أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف الصحفيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء ممارستهم عملهم في تغطية المسيرات والاحتجاجات السلمية في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة المصور أحمد مصلح، ومصور قناة شزش التركية، ومصور صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم /الجمعة/ في قرية النبي صالح. وأكدت النقابة، في بيان اليوم، أهمية التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والصحافية الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف جرائم استهداف الصحفيين وانتهاك حقوقهم بما في ذلك تعريض حياتهم للخطر من خلال تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم. وأضافت النقابة أنه وفقا لشهادات الصحفيين، فإن جنود الاحتلال يتعمدون استهداف الصحفيين وإطلاق النار نحوهم، إضافة إلى منعهم من التحرك والتنقل بحرية في مناطق المواجهات، مما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الصحفيين المكفولة بالمواثيق والقانون الدولي. وجددت النقابة دعوتها للصحفيين لأخذ أقصى درجات الحذر والحيطة للحفاظ على حياتهم في ظل الاستهداف الإسرائيلي، مؤكدة أهمية التوثيق القانوني لمثل هذه الانتهاكات لضمان ملاحقة مرتكبيها.