استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين (لجنة المصورين الصحافيين الفلسطينيين)، اليوم، استهداف وقنص المصورين والاعتداء عليهم حيث أصيب الزملاء الثلاثة وهم: جعفر اشتية ووجدي اشتية وناصر اشتية وذلك أثناء تواجدهم بقرية بورين بمحافظة نابلس خلال قيامهم بعملهم الصحفي . وأفاد الزميل جعفر اشتية الذي يعمل لوكالة الصحافة الفرنسية، خلال تواجدي برفقة ناصر ووجدي لرصدنا أحداث قرية بورين بين قطعان المستوطنين والشبان الفلسطينيين، أصبت بحجر كبير رماه احد المستوطنين باتجاهي فأصاب كتفي. وقال، عطلت الإصابة قيامي بمهمة التصوير، وبعد ذلك أصيب الزميل ناصر وهو مصور وكالة الأمريكية بجروح ورضوض بعد ان تعرض للكمات من الجنود والمستوطنين معا في محاولة منهم لمنعه من التقاط صور الاعتداءات على المواطنين وأضاف وبعد ذلك فوجئنا باعتداء ممنهج ومنظم نفذه عدد من المستوطنين والجنود على الزميل وجدي اشتية الذي أصيب بكسر في انفه ونزف لفترة طويلة ونقل للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي . وأكدت لجنة المصور الصحافي الفلسطيني على لسان رئيسها عوض عوض، لم تتوقف الاعتداءات المستمرة والممنهجة ضد الصحافيين الفلسطينيين رغم الاحتجاجات المستمرة من قبل الاتحادات العربية والدولية ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تدعو الى احترام حرية الصحافة . وقالت لجنة المصور الصحافي الفلسطيني، أنها ستتوجه برسالة لاتحاد المصورين العرب لمحاولة الضغط على الاتحادات العربية والدولية لرفع قضية في المحاكم الدولية لوقف الجرائم بحق كافة الصحافيين والعمل على حماية المصورين الصحافيين الفلسطينيين من الاعتداءات المستمرة بحقهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية والتي تستهدف دائما المصورين . وأوضح عوض هذه الاعتداءات لن تمنعنا من تغطية ما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية. وبدورها قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أنها ستتوجه برسالة الى الاتحاد الدولي للصحافيين حول الاعتداء لمطالبته باعتباره المرجعية الدولية ان يتدخل لدى دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين وإبلاغ كافة النقابات المنضوية في الاتحاد بالانتهاكات الاسرائيلية التي تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. من جهة أخرى استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين، والاستمرار في التضييق على عملهم. ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعّالة من أجل وقف معاناة الصحافيين من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحقهم.