استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية- مدى- قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص المطاطي عمداً على مصور الوكالة الصينية نضال اشتية وذلك في قرية عراق بورين بالقرب مدينة نابلس. وأفاد اشتية أنه ذهب ليغطي المواجهات المندلعة بين المستوطنين الإسرائيليين وأهالي قرية "عراق بورين"، إثر قيام عدد من المستوطنين بتخريب بئر للمياه يستخدمها مزارعو القرية لري مزروعاتهم، وكان الجيش الإسرائيلي متواجدًا في المنطقة، فاقترب منه جندي وأمره بأن يكف عن التصوير، ولكن اشتية أصر على ذلك، فأطلق عليه الرصاص المطاطي، وأصابه في قدمه اليمنى، مما جعله غير قادر على مواصلة عمله، وقد قام طاقم الإسعاف المتواجد في المكان بتقديم العلاج اللازم له. كما استنكر المركز الحقوقي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز حافلة تقل خمسين صحفياً على حاجز الكونتينر أثناء عودتهم من مدينة رام الله إلى مدينة الخليل، بعد الإدلاء بأصواتهم في انتخابات نقابة الصحفيين، والاعتداء على معد ومقدم البرامج في إذاعة بلدنا بالخليل رائد الأطرش. وأفاد الأطرش أن جنود الاحتلال قاموا بإنزالهم من الحافلة ومصادرة بطاقاتهم الشخصية، وقاموا بسبهم بألفاظ نابية، فطلب منهم أن لا يتلفظوا بكلمات نابية خاصة وأنه كان معهم عشر صحفيات، فحدث بينهم مشادات، ثم دفعه أحد الجنود وقام بتكبيل يديه، ووضعه في غرفة مغلقة، وأعاد لباقي الصحفيين بطاقاتهم وأمرهم بالانصراف، إلا أنهم رفضوا الذهاب إلا إذا تم إطلاق سراحه. وأضاف الأطرش: " احتجزوني حوالي ساعة ونصف حيث كانوا يقومون باستفزازي بحركاتهم وكلماتهم، وبعد ذلك جاء الضابط المسئول وجعلني أوقع على ورقة بأنني لم أتعرض للتعذيب، وبأنهم لم يفتشوا مقتنياتي الشخصية، وبعدها تم إطلاق سراحي".