أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء (الأربعاء28/4) عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة "12" آخرين في أحد الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينيةجنوب القطاع ، الذي انهار بعد قيام الشرطة المصرية برش غازات سامة في عدد من الأنفاق مما أوقع الشهداء والجرحى . وأكدت المصادر الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار ،أن الشهداء هم ،الشقيقان محمد وأسامة اجميعان أبو جاموس، وخالد الرملاوي ، ونضال جمال الجدي . وبدورها حملت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينيةبغزة الجانب المصري مسؤولية الحادث . ومن الجدير ذكره ،أن الفلسطينيين اضطروا لحفر الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية بعد فرض الاحتلال حصاره الظالم على قطاع غزة من أربعة سنوات لجلب البضائع والسلع. وقد استشهد أكثر "140"فلسطينييناً منذ حفر الأنفاق .
مركز حقوقي يستنكر اعتداءات سلطة رام الله على حرية التعبير بالضفة
استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ،استمرار تكرار الاعتداءات من قبل سلطة رام الله بالضفة الفلسطينيةالمحتلة على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية، مؤكدًا على ضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان،واتخاذ تدابير لتمكينهم من أداء عملهم بحرية تأكيدًا على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية. وأكد المركز في بيان وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الأربعاء 28/4) على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مشددا على أن منع أي مواطن من السفر دون أمر من النيابة العامة يشكل انتهاكًا صارخًا لمبدأ الحق في حرية الحركة. وندد المركز بالقيود وحملات التضييق والممارسات التعسفية التي يفرضها جهاز المخابرات العامة الفلسطيني في الضفة على الكاتب والصحفي والناشط في حقوق الإنسان مهند صلاحات. كما أدان أيضاً اعتقال الكاتب وليد الهودلي لدى جهاز الأمن الوقائي من منزله، واحتجاز الكمبيوتر الخاص به بعد الإفراج عنه. ودعا أجهزة الأمن الفلسطينية إلى احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، والقوانين ذات العلاقة في أراضيها. وأشار بقلق إلى استمرار تكرار الاعتداءات على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية، مؤكدًا على ضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان، واتخاذ تدابير لتمكينهم من أداء عملهم بحرية تأكيدًا على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية. كما أكد المركز على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
استشهد المواطن أحمد سليمان سالم (19 عاماً) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مسيرة سلمية شرق غزة ظهر (الأربعاء 28/4). وكان سالم قد أصيب بجراح خطيرة جراء إصابته في الشريان السفلي خلال مشاركته في المسيرة السلمية الأسبوعية المنددة بفرض الاحتلال للمنطقة العازلة حول قطاع غزة، ونقل لمشفى دار الشفاء قبل أن يستشهد عصرًا. وكانت مسيرة مماثلة خرجت في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة (الثلاثاء27/4) رفضاً لما يسمى "الحزام الأمني" الذي يسعى الاحتلال إلى فرضه لمئات الأمتار داخل حدود قطاع غزة المحاذية لأراضي فلسطينالمحتلة عام 1948. وانطلقت التظاهرة الأسبوعية من أمام كلية الزراعة المدمرة شمال البلدة بمشاركة متضامنين أجانب وأعداد من طلبة المدارس رافعين أعلام فلسطين، وهتفوا بشعارات مناوئة للحزام وللانتهاكات الصهيونية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
أجانب وطلاب يشاركون في تظاهرة ضد الحزام الأمني ببيت حانون
شارك عشرات المتضامنين الأجانب والطلاب الفلسطينيين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ،في التظاهرة الأسبوعية الرافضة لما يسمى بال"الحزام الأمني "الذي يحاول الاحتلال فرضه على بعد مئات الأمتار على الحدود المحاذية لقطاع غزةوفلسطينالمحتلة عام 1948م. وانطلقت المتظاهرة التي رفع فيها الأعلام الفلسطينية ورددت فيها الهتافات الرافضة للمنطقة العازلة وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين (الثلاثاء 27/4) من أمام كلية الزراعة المدمرة شمال البلدة ،حيث توجهت التظاهرة تجاه الحزام الأمني والمنطقة العازلة القريبة من معبر بيت حانون ، وغرسوا علم فلسطين على مسافة أمتار من ممر المعبر من جهته أكد جميل عاشور عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ،أن المسيرة تأتي في سياق النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. فيما أوضح الناشط في الحملة صابر الزعانين أن المسيرة تمكنت من الوصول إلى مسافة متقدمة من الحدود وأمتار من ممر معبر بيت حانون، رفضاً للابتزاز والذل الذي يلقاه المرضى في هذا المكان. وقال:"أتينا هنا رفضاً للاحتلال ورفضاً لقراراته العنصرية، سنمضي للأمام بوحدة شعبنا متحدين بكل الخيارات ومستمرين حتى الخلاص من الاحتلال".
الحكومة الفلسطينية تحذر من العودة لأي مفاوضات مع الاحتلال
25/4/2010 جددت الحكومة الفلسطينية في غزة رفضها العودة إلى أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال، محذرةً من وجود قنوات تفاوض غير رسمية تتحاور حاليا حول بعض المواقف السياسية قد تفاجئ الشعب الفلسطيني باتفاقية جديدة على غرار اتفاق أوسلو. ولفتت أن أي عملية تفاوض الآن عبث بحقوق الشعب وثوابته الوطنية واستجابة للاملاءات الصهيونية والأمريكية التي تحاول استغلال الواقع السياسي الراهن لفرض حلول انهزامية استسلامية. وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريح وصل جريدة الشعب نسخة عنه (الأحد25/4) :" لا تفويض لأحد بتمثيل الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات مع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر". وحذر النونو من خطورة ما تحدث به الرئيس محمود عباس في خطابه، وتمريره لبعض المواقف السياسية مثل مفهوم التبادل والإصرار على الاعتراف بالكيان الصهيوني، ودعوة الولاياتالمتحدة للضغط على الأطراف للقبول بالحل الأمريكي". وأضاف:"إن التفاوض في هذه المرحلة لا يخدم سوى الاحتلال في تحسين صورته القبيحة وتمرير استيطانه المتصاعد وتهويده لمدينة القدس".
هنية يدين التصعيد الصهيوني على غزة ويطالب المجتمع الدولي بوقفه
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية التصعيد الصهيوني على قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد والعدوان الصهيوني. وكشف هنية في تصريح صحفي وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الجمعة 2/4) عن أن حكومته تجري اتصالات مع الفصائل الفلسطينية للحفاظ على التوافق الداخلي حماية للشعب الفلسطيني وتعزيزا لوحدته. وكان الطيران الحربي الصهيوني قد شن عدة هجمات بصواريخه استهدف من خلالها مناطق متفرقة في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وأطلقت طائرات الاحتلال أربعة صواريخ على الأقل صوب المحررات غرب المدينة، حيث استهدفت إحدى الغارات بوابة "مدينة أصداء الإعلامية، كما استهدفت بصاروخ آخر مصنع دلول للجبنة ومشتقات الألبان في حي الصبرة جنوب مدينة غزة ما أدى إلى تدميره بصورة كاملة وتضرر العديد من المنازل المحيطة به. وفي المحافظة الوسطى، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين على غرفة مخلاة تابعة للشرطة الخاصة في منطقة الزوايدة مقابل مخيم المغازي غرب شركة الاتصالات.
وزارة الزراعة تندد بقصف الاحتلال مصنعاً لمنتجات الألبان بغزة
نددت وزارة الزراعة بالقصف الصهيوني الذي استهدف مصنعًا لمنتجات الألبان ومشتقاتها في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، مؤكدةً أن الاحتلال يستهدف بشكل مبرمج المنشآت الوطنية ومصانع المنتجات الغذائية للتأثير على عوامل الأمن الغذائي في القطاع المحاصر. وأوضحت الوزارة أن القصف الصهيوني لمصنع منتجات الألبان ومشتقاتها الذي يعود للمواطن مأمون أحمد دلول أدى إلى تدميره بشكل كامل. وأشارت الوزارة في بيان وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الجمعة 2/4) إلى أن المصنع تم قصفه للمرة الثانية بعد أن تم إعادة ترميمه من جراء القصف الذي دمره في الحرب الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة، لافتة إلى أن الخسائر الأولية للمصنع تُقدر بأكثر من مائة ألف دولار. يذكر أن الخسائر السابقة لذات المصنع من جراء تدميره في الحرب السابقة بلغت نحو 500 ألف دولار. وبينت الوزارة أن مصنع دلول كان يتمتع بقدرة إنتاج تفوق 500 كيلو من الأجبان يوميًا في ظل الحصار، إضافة إلى كميات الألبان والكريمات والمشتقات الأخرى، مؤكدة أن تدمير المصنع حرم العاملين به وأسرهم من العائد المعيشي الذي يعنيهم في حياتهم. وشدد على أن الاحتلال يهدف من قصفه هذا المصنع التأثير على التطور الذي كان سيشهده في الأيام القادمة، حيث تم توسيع مساحته وتطويره بأجهزة ومعدات حديثة من شأنها تغطية نقص هام من احتياجات قطاع غزة من الألبان ومشتقاتها التي يتم استيرادها. وأكدت الوزارة على أن الاحتلال يتعمد مع كل عدوان له استهداف الاقتصاد الوطني بكل قطاعاته الصناعية والزراعية وكافة المشاريع التنموية والاستثمارية.
خلال زيارته الأولى لقطاع غزة بعد الحرب الصهيونية الأخيرة
منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة يقف مذهولاً أمام الخراب والدمار
امرأة مسنة فقدت منزلها تصرخ من خيمتها البالية ...هددوني بالقتل
مواطن يناشد الأممالمتحدة بمساعدته في بناء منزله المدمر
بين الحين والآخر تصدر الأممالمتحدة عبر وسائل الإعلام ،ومن خلال مسؤليها الذين يتفقدون الدمار والخراب الذي تسببت به آلة الحرب الصهيونية في حربها الأخيرة على قطاع غزة ، فقتلت المئات وجرحت وشردت آلاف الفلسطينيين الآمنين في منازلهم ،تحذيرات تلو التحذيرات للوضع الإنساني الصعب بغزة والذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم مما حول القطاع لمنطقة منكوبة بفعل إجرام وإرهاب الاحتلال. هذه المرة جاء التحذير من جون هولمز منسق الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية والذي حل ضيفاً على قطاع غزة (الثلاثاء2/3) في زيارة هي الأولى من نوعها بعد عام من الحرب الصهيونية على القطاع، تلك الحرب التي لازالت صورتها وبشاعتها حاضرة في ذاكرة وعيون الفلسطينيين لا سيما الذين فقدوا معظم أفراد أسرهم كعائلة السموني، وبعلوشة وصالحة وغيرها من العائلات المنكوبة، التي طحنت عظامها بين ركام منازلها التي أبيدت بصواريخ الطائرات والقذائف الفسفورية المحرمة دولياً التي تصهر اللحم عن العظم. هولمز الذي قام بجولة تفقدية لعدد من المناطق المنكوبة، وقف مذهولاً أمام حجم الخراب والدمار للحرب فكان بانتظاره اسر فقدت أبنائها وأخرى فقدت المأوى فافترشت الأرض والتحفت السماء، ومن أكثر المناطق المنكوبة عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا والأطراف الشرقية لمدينة غزة، منطقتان توشحتا بلون الدم الأحمر القاني، فعلى أنقاذ منزلها في عزبة عبد ربه وقفت المسنة سهيلا أبو ظاهر تصرخ وتقول لجريدة الشعب: "اقتحم الجنود المنزل ووضعوني في غرفة وهم يوجهون سلاحهم في وجهي ويقولون سنقتلك ". وأكملت وهي تبكي :"منعوني من أن أقدم الماء لوالدتي المريضة "المقعدة" فلم أتحمل أن أعجز عن تقديم لوالدتي وهي تصرخ وتطلب الماء". وعبرت عن مأساة عائلتها بعد أن أجبرت على مغادرة المنزل قبل قصفه من طائرات الاحتلال "الإف 16" . ورغم المعاناة التي تعانيها عائلة سهيلا إلا أنها تتسلح بعزيمة وإرادة قوية تتخذ منهما سلاحاً للصمود وهي تعيش في خيمة بالية حصلت عليها من إحدى المؤسسات التي دعمت العائلات المنكوبة بالخيام. وبعد أن أنهى جولته الميدانية عقد منسق الأممالمتحدة مؤتمراً صحفياً أكد خلاله على كبر حجم معاناة المواطنين ومأساتهم لافتاً إلى صمود الغزيين أمام عظم المأساة وتوقف الإعمار . محملاً الفشل السياسي لكافة الأطراف في حل القضية وإنهاء معاناة الفلسطينيين. وشدد على أن حالة الإحباط التي يعيشها القطاع في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الراهنة من استمرار الحصار والمعاناة والعقوبات الجماعية التي يواجهها الأهالي ، وقال:"تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتراجع الكبير في معدلات النمو مؤشرات ترفع من درجة إحباط الفلسطينيين". وتناول في حديثه ظاهرة الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية ،لافتاً إلى أنها ظاهرة سلبية تعرض حياة العاملين فيها للخطر .وأكد في الوقت ذاته على أن إغلاقها سيزيد من سوء الأوضاع المعيشية للفلسطينيين .وأكد أن الأممالمتحدة ستواصل جهودها وضغوطها على مختلف الأطراف والكيان الصهيوني من أجل إنهاء معاناة المواطنين بغزة والسماح بإدخال المساعدات والمواد اللازمة لإعادة الإعمار. وأعرب عن أمله بأن يتم رفع الحصار وإدخال مواد البناء لإعادة الإعمار . وفي السياق طالب المواطن أبو غسان الشعراوي "48عاماً " من مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، الأممالمتحدة بالعمل على الإسراع في إعادة بناء ما دمرته الحرب الصهيونية بغزة، وقال لجريدة الشعب:"منذ اللحظة الأولى التي قصفت فيها طائرات الإف 16 منزلنا وأنا أعيش مشرداً مع أسرتي، ففقدنا المأوى واضطررنا للعيش بشقة مستأجرة لا تغنينا عن منزلنا المدمر فعدد الأسرة يفوق العشرة أفراد والشقة ضيقة ". وأكمل :"من الأولى للأمم المتحدة أن تسرع من إدخال مواد البناء لأعيد بناء منزلي من جديد لأعيش مع أسرتي كما كنا في السابق بمنزل مكون من طابقين ".
بحر : العودة للمفاوضات طعنة نجلاء في صدر مقدساتنا الإسلامية والمسيحية
قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إن العودة مجدداً لمسار المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني ولو غير مباشرة يشكل تضييعاً للقضية الفلسطينية. ووصف بحر المفاوضات بالعبثية ، لافتاً أن القرار يعدم بدم بارد لحقوقنا الوطنية وطعنة نجلاء في صدر مقدساتنا الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأبشع حملات الضم والتهويد تحت سمع وبصر العالم أجمع. وقال بحر في بيان وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الخميس 4/3) :"إن العودة للمفاوضات يشكل انتهاكاً لكل العهود والوعود التي قطعها الرئيس عباس على نفسه بعدم العودة للمفاوضات إلا بعد تجميد الاستيطان". مبيناً أن القيادة الوطنية الحقة هي التي يمكن ائتمانها على مصالح ومصير ومستقبل الشعب الفلسطيني. واستهجن بحر مباركة جامعة الدول العربية للمفاوضات مع الاحتلال ،وطالبها بإعادة النظر في ذلك ،لافتاً أن الاحتلال لم يتورع عن اقتراف الجرائم في قلب المدن والعواصم العربية وانتهاك سيادتها وحرمتها الوطنية. كما دعا الشعب الفلسطيني وكافة شرائحه لمواجهة قرار العودة للمفاوضات. وحمل بحر الرئيس عباس منتهي الولاية وحركة فتح المسؤولية الوطنية والتاريخية إزاء التداعيات الخطيرة التي سيترتب عليها قرار العودة إلى المفاوضات، والنتائج المتمخضة عنه. وأضاف:"إن عودة المفاوضات تحت أي شكل كان في ظل التغول الاستيطاني الخطير والاستباحة الهائلة للمقدسات، يشكل غطاءً رسمياً لاستمرار الحصار والاستيطان والعدوان على شعبنا الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة ". وشدد على أن كافة النتائج التي ستتمخض عنها المفاوضات تحت أي صيغة كانت، لن تلقى أي اعتراف أو مشروعية وطنية بأي حال من الأحوال.