أكدت الدكتورة آمنة نصير استاذ الفلسفة والعقيدة الاسلامية بجامعة الازهر إن فتوى تحريم الحداد بمباريات كرة القدم ، تعبر عن جفاف وجفاء للمشاعر الانسانية ..وتساءلت :ما المانع اذا اتحدت القلوب ولو لدقيقة من اجل العبرة والعظة وتقديرا للمتوفى؟ واوضحت - ردا على الفتوى ومؤيديها المستندين على عدم وجود اصل للحداد فى المباريات -إن ليس كل مالم يذكره الشرع محرم فهناك مستجدات للحياة ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة فقد قال فى حديثه الشريف "يبعث الله لأمتى كل مائة سنة من يجدد لها أمور دينها " وأوضحت أن تجديد الدين لما يستجد على مر العصور، هو من شريعة الاسلام ،لانه دين صالح لكل زمان ومكان , لافتة الى ان الوقوف دقيقه صامتة للحداد على ارواح الضحايا، انما هو نوع من مشاركة اهل الميت احزانه من اجل التخفيف والمواساة.