أعربت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن قلقها البالغ إزاء المواجهات الدامية التي يشهدها شمال مالي منذ 17 يناير الجاري، لما لها من تداعيات إنسانية خطيرة على المواطنين في البلاد. وأكدت آشتون تمسكها باستقرار ووحدة الأراضي المالية، وكذلك بالسلام والديمقراطية والاستقرار في المنطقة، وفقا لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي للأمن وتنمية الساحل. وفي الوقت الذي ثمنت فيه نداء الرئيس المالي آمادو توماني توري إلى الوحدة الوطنية، وجهت آشتون دعوة إلى جميع الأطراف المتصارعة لنبذ العنف والانخراط في حوار بناء .. معربة عن استعدادها لدعم هذا الحوار بكل الوسائل الملائمة.