أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ حمد جابر العلي الصباح أن بلاده سخرت كافة إمكانياتها واستنفرت كامل أجهزتها لخدمة سير العملية الانتخابية لمجلس الأمة 2012 ، والتي يعتبرها كل الكويتيين عرسا ديمقراطيا تشهده البلاد. وقال الوزير، في تصريح صحفي اليوم "الأربعاء" إنه من أجل إظهار فعاليات الانتخابات البرلمانية بكل شفافية ونزاهة فقد فتحت أجهزة وزارة الإعلام قنواتها التلفزيونية والإذاعية أمام جميع مرشحي مجلس الأمة 2012 لطرح أفكارهم وبرامجهم الانتخابية أمام ناخبيهم بحسب مسطرة العدالة والمساواة وحقوق المواطنة للجميع دون تفرقة أو محاباة معتبرين أن الكويت للجميع. وأضاف أن المسيرة الديمقراطية الكويتية محل ثقة وتقدير شعوب دول العالم المختلفة والتي تراقب هذه الاحتفالية الوطنية من خلال الوفود الإعلامية والمراقبين العرب والدوليين، الذين يساهمون ويشاركون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية ومنها جمعية الشفافية الكويتية وجمعية المحامين وجمعية الصحفيين، موضحا أنها جميعا تعمل على تطبيق وممارسة الرقابة من أجل النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص للمرشحين ورصد الظواهر السلبية الدخيلة والتي تعرقل المسيرة الديمقراطية. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، مسئولين ومواطنين، التكاتف والتمسك بوحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي الواحد من أجل نهضة الكويت ودفع عجلة التنمية والتشاور والحوار ونبذ الظواهر السلبية الدخيلة علينا من إثارة النعرات القبلية والطائفية والتي لم تشهدها الكويت من قبل ويرفضها كل الكويتيين، مؤكدا أنه يجب أن يكون شعارنا أن الكويت فوق كل اعتبار. ولفت إلى أن عملية الفرز ستنقل عبر أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إلى جانب الالكترونية إضافة إلى ما تقوم به الوكالات العربية والدولية من مختلف الصحف والقنوات الفضائية والمحطات الإذاعية من خلال ممثليها المتواجدين بالكويت في تغطية فعاليات الانتخابات البرلمانية.