أكد محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري الأوروبي أنه تعرض في الفترة السابقة إلى مخطط للتشهير به ومحاولات لابتزازه واغتياله اقتصاديًا وسياسيًا. وأشار أبوالعينين إلى أن هدف هذا المخطط كان يستهدف الاستيلاء على مصانعه وأن جهات حاولت إغراء العمال في المصانع بالمال ووعدتها بإعطاء كل عامل 100 ألف جنيه مقابل الإضراب وإيقاف العمل بهدف هدم هذا الصرح الاقتصادي والكيان الصناعي الذي بنيته على مدى 30 عامًا. وأضاف أنه تعرض لظلم بيِّن بعد أن تم تلفيق قضية موقعة الجمل والزج باسمه فيها باتهامات لا أساس لها من الصحة، إلا أن القضاء العادل قال كلمته وقضي ببراءته من هذه التهمة الملفقة. وأشار أبو العينين إلى أنه فور صدور الحكم ببراءتي من قضية الجمل فوجئت بقيام جهاز الكسب غير المشروع بإصدار قرارات بالتحفظ على أموالي ومنعي من السفر، وعلى مدى 10 شهور لم يجد الجهاز أي مخالفة تجاهي، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة ومحكمة القضاء الإداري حكمها بإلغاء هذه القرارات الجائرة. ونوه إلى ان المحكمة قالت في حكمها إن قرار التحفظ على أموالي ومنعي من السفر تطاول ممن أصدره على اختصاصاته ومخالفة صارخة للقانون الذي يعمل تحت مظلته وتطاول على الشرعية وامتهان للكرامة وتجرؤ على أموال الناس بلا سند من القانون. وأضاف أبو العينين أن هذا الحكم كان رد اعتبار لي، وإننا نفخر بأن مصر بها قضاء عادل هو الضمان لحريات وحقوق المواطنين. وأكد رئيس المجلس المصري الأوروبي أن مصر كانت في نفق مظلم لكنها خرجت منه بثورة 30 يونيو وانحياز القوات المسلحة للإرادة الشعبية، وعادت مصر لكل المصريين مؤكدًا أننا نتفاءل بالمستقبل وأن الأوضاع في مصر السياسية والاقتصادية تسير نحو الأفضل وسيكون لمصر مكانتها التي تستحقها بين الأمم .