تفاقمت أزمة اسطوانات البوتاجاز بمحافظة الفيوم بعد شكوى العديد من اهالى القرى والمدن التابعة للمحافظة من اختفائها من جديد، وانتقد الأهالى فى قرى المحافظة السبعة مشرفي التموين والمستودعات التي تقوم بتسريب الأسطوانات للتجار وتحميل الكمية وتوزيعها فى السوق السوداء، وأسفرت الازمة عن حالة من الاستياء وانتظار الأهالي لساعات في طوابير أمام المستودعات بحثا عن اسطوانة الغاز بأي ثمن . ومن جانبه أكد مدحت عبد اللطيف رئيس مباحث التموين بالمحافظة ان سبب نقص اسطوانات البوتجاز يرجع الي نقص الكمية الواردة إلى المحافظة، مؤكدا ان سبب الازمة هم تجار السوق السوداء والبلطجية الذين يبيعون الاسطوانة بأسعار مرتفعة، في حين كشف احد المصادر بمديرية التموين عن انتهاز التجار تفاقم المشكلة في ضل غياب تام لدور المحافظ والرقابة التموينية بافتعال الازمة التي تحركها ايادى خفية مؤكدا أن الازمة تتحسن ومفتشي التموين يتواجدون امام المستودعات عند التوزيع . وفى نفس السياق عقد المهندس احمد علي محافظ الفيوم عدة اجتماعات متتالية لتوفير اسطوانات البوتاجاز بسعر مناسب لمنع تجار السوق السوداء وضبط السوق ومنع استغلالها وضمان وصولها إلى المستهلك بأسعار مناسبة.