أكدت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن عمليات أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي هي استراتيجتها وسبيلها لتحرير الأسرى .. مشيرة إلى أن عمليات تحرير الأسرى بالقوة كما في صفقة "وفاء الأحرار" أثبتت أنها الحل الأمثل والمجدي لكسر "القيد الصهيوني". ودعت اللجان في بيان صحفي في الذكرى السنوية الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" الموقعة في 18 أكتوبر عام 2011 إلى رسم استراتيجية وطنية موحدة ومتكاملة لتحرير الأسرى في "السجون الصهيونية"، وبرنامج وطني يحمي الثوابت وخيار المقاومة ويضع على رأس أولوياته تحرير الأرض والأسرى، وأسرت كتائب القسام ولجان المقاومة وجيش الاسلام الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عملية "الوهم المتبدد" عقب اقتحام موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة في 25 يونيو 2006. وبعد مفاوضات شاقة ومواجهات دامية وعدوان اسرائيلي متواصل على قطاع غزة، وقعت حماس وسلطات الاحتلال صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية أفرج بموجبها عن 1027 أسيرا مقابل الإفراج عن شاليط، وأطلق عليها فلسطينيا "صفقة وفاء الأحرار". وأكدت لجان المقاومة أن "ما جرى في عملية الوهم المتبدد وما أعقبها من صمود شعبي ساند المجاهدين الآسرين للجندي شاليط شكل انتصارا مركبا حققته المقاومة الفلسطينية المجاهدة باحتضان هذا الشعب العظيم".