أكد وكيل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، زياد أبوعين، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الجانب المصري، الوسيط في «صفقة شاليط»، اعتزامها إعادة 18 أسيرا فلسطينيا إلى الضفة الغربيةالمحتلة بعدما تم إبعادهم إلى قطاع غزة وخارج الأراضي الفلسطينية. وقال أبوعين، في تصريح صحفي اليوم: «إن هذا القرار جاء بالتوافق مع ما نصت عليه اتفاقية صفقة شاليط، بإعادة النظر في عودة الأسرى المبعدين بعد عام من إطلاق سراحهم». وأضاف أن أسماء الأسرى الذين سيعودون إلى الضفة الغربية ستصل إلى الوزارة خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث أن وزارة الأسرى تعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستقبالهم. وأفرجت إسرائيل، بموجب صفقة تبادل الأسرى التى أبرمتها في أكتوبر 2011 مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بوساطة مصرية، وعرفت إعلاميا باسم «صفقة شاليط» وفلسطينيا باسم صفقة «وفاء الأحرار»، أفرجت عن 1050 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق حماس سراح الجندى الإسرائيلي جلعاد شاليط. وكان شاليط وقع في قبضة المقاومة الفلسطينية وتم أسره ونقله إلى قطاع غزة في عملية نفذتها 3 فصائل فلسطينية مسلحة (كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام) في 25 يونيو 2006 على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل، وأطلقت عليها الجهات المنفذة للعملية اسم «الوهم المتبدد».