أكد الكاتب علاء الأسواني عن رغبته فى أن تكون قوة التوصيات الصادرة عن مؤتمر (ثقافة مصر فى المواجهه ) قوة ملزمة ليس لوزارة الثقافة فحسب ولكن للحكومة نفسها . وتحدث خلال ندوة دور الفن والثقافة باعتبارهما القوة الناعمة فى المجتمع حول مشكلة الإدارة الثقافية والسياسية، حيث يرى أن وزارة الثقافة المصرية لعقود طويلة كانت في خدمة النظام وليست الدولة، فنشأت معادلات من المعادلات المريضة ؛ كما أن الطاقة الثقافية لدى المثقفين تعايشت مع الاستبداد، وبالتالي جاء هذا السؤال: لماذا لديهم عزلة عن الشارع؟.. ويرى الاسوانى ذلك نتيجة لما مر عليهم من صراعات، وعندما شارك المثقفون مع الناس وأخذوا مواقف معهم أحبهم الناس لأنهم يعملون على عدم عزلهم عن المجتمع.. ولذلك يرى أنه لابد من أن تكون علاقة المثقفين بوزارة الثقافة مختلفة تماما، أى لابد أن تمثل وزارة الثقافة ولا تمثل النظام. ويقول إن على المثقفين أن يفصلوا وزارة الثقافة عن علاقتها بالنظام، لأن وزارة الثقافة لابد أن تعبر عن الشعب والمجتمع وليس النظام.. فالتغيير في المفاهيم يؤدي إلى تغيير في المصطلحات والسياسة.