قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية إن هناك مغالطة من قبل الإعلام الغربي حول حقيقة ما يحدث في مصر ،لافتا أن أقباط المهجر يعلمون حقيقة ما حدث في 30 يونيو ولذلك تجاوبوا مع الثورة وباركوها ودعموها. وتابع البابا تواضروس خلال لقائه على فضائية "سي بي سي" أن مصر لا زالت على طريق الديمقراطية لافتا أنه عندما التقى مع السفيرة الأمريكية "آن باترسون" أنه يرفض سياسة امريكا في مصر في حين أنها قالت لقداسته أنها تساعد في بناء الديمقراطية مؤكدا أن بداية حديثه معها كانت صادمة لها . وحول لقائه بالسيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أكد البابا أن الحديث دار حول أن يكون الدستور دستورا يليق بمصر الحديثة وأن الحديث دار في هذا الاتجاه . وأوضح البابا أنه لم يتحدث مع فضيلة الإمام الأكبر حول أي مواد في الدستور ومؤكدا أن أي اتصال لم يجر بينهما حول الدستور لافتا ان الدستور وتكوينه لابد أن تكون بعيدة عن كل العيون مطالبا الأعضاء بعدم الحديث في وسائل الإعلام إلا من خلال المتحدث الرسمي. ولفت البابا أن الدستور أبو القوانين مثنيا على الخطوات التي تمت في هذا المجال إلا أن التصريحات الصحفية قد تضر ببعض المواد لأن كل شيء لا زال تحت المناقشة وأهل الاختصاص هم القادرون على رؤية ما هو في صالح الوطن رافضا أن يكون إبداء الرأي على الملأ في مناقشات الدستور.