بعد توقع العالم الهولندي حدوث زلزال بالشرق الأوسط.. هزة أرضية تضرب منطقة عربية| ماذا يحدث؟

سجلت المراصد الزلزالية العراقية حدوث هزة أرضية بقوة 3.6 على مقياس ريختر شمال غرب كوستيجق في محافظة أربيل، حيث شعر السكان المتواجدون بتلك المنطقة بها.
زلزال بالعراق
وأعلنت وزارة النقل العراقية، تسجيل حدوث هزة أرضية بقوة 3.6 درجة شمال غرب كويسنجق من محافظة أربيل.
وقالت الوزارة فى بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع": "إن مراصدنا الزلزالية في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي سجلت حدوث هزة أرضية مساء الجمعة فى تمام الساعة 10:21:41 بالتوقيت المحلي، وقد بلغت قوتها 3.6 درجة شمال غرب كويسنجق من محافظة أربيل".
وأضافت: "تم الشعور بها من قبل المواطنين الساكنين من منطقة الحدث ولم تردنا أى خسائر مادية أو بشرية تذكر"، داعية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الشائعات والأخبار الكاذبة والالتزام بالوصايا الزلزالية والصادرة من الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالى.
وكان زلزال بلغت قوته 4.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب أمس، الجمعة، إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
وأوضحت دائرة الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية أن مركز الزلزال كان على عمق 13 كيلومتراً، في منطقة "تُربت" بإقليم بلوشستان.
وشعر بالزلزال سكان الشطر الشمالي من إقليم بلوشستان، بما في ذلك العاصمة الإقليمية كويتا.
زلزال بمنطقة الشرق الاوسط
وتفاجأ متابعة عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس بعد نشره تدوينة جديدة تحذر من إمكانية حدوث زلزال جديد بالمنطقة العربية في الشرق الأوسط والأمريكتين الشمالية والجنوبية.
فقد تنبأ عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، بوقوع زلازل جديدة، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" للتدوينات الصغيرة، تويتر سابقًا.
وكتب هوجربيتس في تغريدة له: "لقد شهدنا العديد من التقلبات الجوية في الأيام القليلة الماضية.. ويمكن أن يشير هذا إلى اضطرابات زلزالية قادمة".
وأشار إلى أن المناطق المحتمل وقوع زلازل فيها تقريبية، في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، وفقًا لصورة توضيحية ارفقها مع تغريدة من حساب معهد الأبحاث الزلزالية الهولندي "SSGEOS".
كما توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، حدوث زلزال في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لتصريحات تليفزيونية له.
وقال هوجربيتس إنه يبحث في النشاطات الزلزالية وارتباطها بهندسة الكواكب، ويقوم الطلاب في هذا المجال بدراسة الظواهر التي تسبق الزلازل.
وتوقع عالم الزلازل هوجربيتس، حدوث زلازل تصل قوتها إلى 6 درجات في مناطق معينة في الأيام المقبلة، ومنها المنطقة العربية، وأشار إلى أنه سيعلن حال إمكانية تعرض دول الشرق الأوسط لأي زلازل.
وأوضح عالم الزلازل، أنه يستبعد وقوع أي زلازل قوية في المنطقة العربية، ويمكن أن تبلغ شدتها متوسطة، مشيرًا إلى أن الحالة ليست حرجة خلال الأيام المقبلة.
وكان العالم الهولندي حذر منذ أيام قليلة من حدوث زلزال في تايوان ومحيطها، وهو ما حدث بالفعل بعد مرور ساعات قليلة، حيث ضربت 3 زلازل تايوان واليابان وإندونيسيا.
ويستند هوجربيتس في توقعاته إلى حسابات تتعلق بتأثير حركة الكواكب واصطفافها على الزلازل في الأرض، وهي النظرية التي يصفها العلماء بأنها كاذبة وغير منطقية، لذلك فإن جميع العلماء يرفضون نظرياته ويعتبرونها غير علمية، جازمين ألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
توقعات العالم الهولندي
يُذكر أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس اشتهر منذ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فبراير الماضي، وتسبب بمقتل نحو 50 ألف شخص، حيث كان قد توقعه قبل حدوثه بثلاثة أيام، وربط حدوثه بهندسة الكواكب الحرجة وقتها.
وكذلك توقع هوغربيتس زلزال المغرب في سبتمبر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص، كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الشهور والأسابيع الماضية، وكان قد حذر منها مسبقا.
وتنتشر تحذيرات هوغربيتس مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.
وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم، بسبب أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين، مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها، وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
ولكن العلماء يرفضون تلك النظرية، ويصرّون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
ويرأس عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.