ليلة 6 إبريل المُنتظرة.. العالم على صفيح ساخن يترقب تحقق نبوءة عالم الزلازل المرعبة (شاهد)

أصبح هاجس الزلازل شبحًا مُخيفًا يطارد سكان العالم أجمع، بعد سلسلة التحذيرات الأخيرة التي أطلقها عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، وخصوصًا آخر نبوءاته التي كشف عنها خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة التغريدات المصغرة "تويتر"، ووضعت الآلاف على صفيح ساخن يترقبون حدوث زلزال مدمر اليوم الخميس.
اقرأ أيضًا.. زلزال مدمر ينتظر مصر في هذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف مفاجأة (تفاصيل)
عالم الزلازل الهولندي يحذر من زلزال مدمر يضرب العالم الليلة:
تنبأ هوغربيتس بحدوث زلزال كارثي في السادس من إبريل بسبب اقتران بعض الكواكب واصطفافها وتزامنها مع اكتمال القمر بحسب مزاعمه، إذْ قال الثلاثاء الماضي: "ها نحن نقترب من اكتمال القمر مع اقتران كوكبيين، لذا يجب أن نحذر من احتمال وقوع نشاط زلزالي قوي لا يمكن تحديد موقعه بدقة".
نشر هوجربيتس مقطع فيديو من النشرة الدورية للهيئة التي يتبعها SSGEOS، حذَّر فيه من أن الأسبوع الأول من إبريل، الذي ينتهي باكتمال القمر الخميس سيكون حرجًا، مشددًّا على أنه خلال الأيام الأولى من الشهر، سيكون كوكب الزهرة مقترنًا مع كوكبي المريخ وزحل، وبعدها بأيام يتلاقى ذلك الاقتران مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 إبريل، ثم اقتران القمر مع كوكب المشترى، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس.
أضاف: "مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية"، الأمر الذي تسبب في تفشي حالة من الذعر حول العالم، بعد أن اكتسب شعبية كبيرة ومصداقية حقيقية، إثر توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 من فبراير الماضي وتسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين.
يُشار إلى أن هناك زلازل عدة ضربت مناطق مختلفة من العالم خلال الأيام الماضية، تراوحت قوتها ما بين 3 و7 درجات على مقياس ريختر.
على الصعيد الآخر، يرفض علماء الزلازل والجيولوجيون النظريات التي يروج لها هوجربيتس، مؤكدين أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استنادًا إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.
عالم هولندي يتنبأ بحدوث زلزال مدمر في مصر ولبنان:
يُذكر أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس،
قد حذر في وقت سابق من أن مصر ولبنان عُرضة لنشاط زلزالي مُدمر، ولكنه لا يعلم ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة، لافتًا أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمرًا مستحيلًا.
كشف "فرانك" حينها أن ذروة القمر "البدر" التي ظهرت خلال اليومين الماضيين ستؤدي إلى هزة أرضية قوية قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير الجاري، وأن عددًا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الإثنين الماضي بسوريا وتركيا، كما يظهر في الخريطة نشاط زلزالي بالجنوب والجنوب الشرقي، إذْ يقع لبنان، وعلى الجانب الآخر العراق وإيران.
سرعان ما حسم الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الجدل حول حقيقة نبوءة العالم الهولندي بحدوث زلزال قوي ومدمر في مصر، تحديدًا في منطقة البحر الأحمر، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر قناة "الحدث اليوم".
صرَّح "القاضي" بأن مصر آمنة من الزلازل المدمرة وبعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالميًّا، ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة "تسونامي"، رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون، إذْ قال: "الشخص الذي زعم حدوث زلزال في البحر الأحمر جانبه الصواب تمامًا، وثبت أنه دوما صاحب موضوعات تثير البلبلة والجدل، وله سوابق في هذا الأمر، ودائمًا ما يتفادوا وضع اسمه في أي موضوع لأنه مثير للقلق".