أكد إيهاب يوسف، أمين عام جبهة الشعب والشرطة، أن التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية بعد محاولة اغتيال الوزير محمد إبراهيم، كشفت عن ثغرات كثيرة في عملية التأمين، موضحا أن "جماعة "أنصار بيت المقدس" والتي أعلنت مسئوليتها عن ارتكاب الحادث أكثر خطرًا من تلك التي كنا نتعامل معها في الثمانينيات". وأشار يوسف، في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية أماني الخياط ببرنامج "صباح أون" على قناة "ontv" اليوم، الاثنين، إلى أن "هدف هذه الجماعة هو محاولة إفشال ثورة 30 يونيو، وإشعار المواطنين في مصر وفي الخارج بأن مصر غير آمنة، وأنهم يسعون لإقامة دولة الدين". وأضاف أن "أنصار بيت المقدس" جماعة لا تعترف بالديمقراطية وتعتبرها شركًا بالله، ولا تعترف بالمنهج السليم في تداول السلطة"، لافتًا إلى أن "جميع الجماعات المتشددة خرجت من عباءة جماعة الإخوان المسلمين". وطالب الشعب المصرى بمساعدة الداخلية في مهمتها للقضاء على الإرهاب، في ظل الهجمات الشرسة التي تتعرض لها البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.