قال أمين عام جبهة الشرطة والشعب الدكتور إيهاب يوسف، إن جماعة "أنصار بيت المقدس"، والتي أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، أشد وطأة من نظيرتها في الثمانينيات، وأنها تريد إفشال ثورة "30 يونيو" بإشعار المواطنين أن مصر غير آمنة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن كل التنظيمات والجماعات المتشددة أيًا كان المسمى لها خرجت تحت عباءة الإخوان المسلمين، في إشارة لتنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس. وطالب الشعب المصري بمعاونة الداخلية في مهمتها للقضاء على الإرهاب، في ظل الهجمات الشرسة التي تتعرض لها البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.