أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تأييده لموقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من آخر المستجدات في الأزمة السورية. جاء ذلك في تدوينة لرئيس الحكومة البريطانية، نشرها على حسابه الشخصي، بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، عقب انتهاء الرئيس الأمريكي، من إلقاء كلمته، اليوم. وكان أوباما قد قرر في كلمته التي ألقاها قبل قليل، ضرورة الرد العسكري على ما قام به النظام السوري من استخدام للسلاح الكيميائي، ضد المدنيين العزّل، مشيرا إلى أنه سيسعى للحصول على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي "الكونغرس" من أجل أن يشن هجوما عسكريا على سوريا. وكان مجلس العموم البريطاني، الغرفة السفلى للبرلمان في البلاد، قد رفض مساء الخميس الماضي، مذكرة تقدمت بها الحكومة لتبرير توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري ردا على استخدامه اسلحة كيماوية، في نكسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تعهد الامتثال لارادة النواب. وقال كاميرون اثر التصويت انه من الواضح ان البرلمان "لا يريد تدخلا عسكريا بريطانيا. لقد اخذت علما بهذا الامر والحكومة ستتصرف بناء عليه"، مؤكدا التزامه "احترام ارادة مجلس العموم".، موضحا أن الرئيس أوباما سيتفهم القرار الذي اتخذه البرلمان.