طالب إبرام لويس الناشط الحقوقي ومؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسرى" المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تشيكله الجديد أن يقوم بدوره كاملاً بتجرد تام وبحس وطني عال في الفترة المقبلة لرصد كل ما تعرض له الوطن والمواطنون من أعمال إجرامية خاصة بعد ثورة 30 يونيو والتى تعد إنتهاكاً صريحًا لحقوق الإنسان. وأشاد إبرام بتشكيل المجلس القومى الجديد معربا عن تفاؤله بقيام المجلس بما هو مطلوب منه بما يضمه من شخصيات حقوقية ومهتمة بالشأن العام مع مطالبته بأن يأخذ المجلس الجديد بعين الإعتبار وبجدية حقيقية ما شهدته مصر وأن يرى ويحلل ويستنتج ثم يأخذ المواقف والقرارات الصارمة تجاه كل من يحاول إنتهاك حقوق الانسان الأساسية التي أبسطها الحق في الحياة وألا يهدد المواطن فى أمنه وأمانه الشخصى. وطالب لويس المجلس القومى ببحث عدد من القضايا الهامة وعلى رأسها ماتم من إستغلال الأطفال فى إعتصامي رابعة والنهضة بما مثل عارا على مصر وأجهزة الدولة التى صمتت مؤسساتها الحقوقية عن هذا الأمر والذى أعتبر مخالفا لحقوق الطفل فى الدساتير المصرية والمواثيق الدولية التى وقعتها مصر. كما طالب إبرام بتوصيف ما حدث من أعمال قتل و تخريب باعتبارها أعمالاً "إرهابية" مع عدم إغفال ما تم من تعديات على الأقباط وكنائسهم ومتاجرهم وبيوتهم و بالتالي فإن ردود الأفعال داخلياً و خارجياً يجب أن تسير في هذا الأتجاه. لا يمكن أغفال التعديات علي الأقباط و كنائسهم ومتاجرهم ، ولا بد من خطوات سريعة بتعويض الضحايا وتقدير التلفيات وأعادة إعمار ما تهدم. وأكد لويس أن واجبات المجلس الجديد تستلزم تنفيذ قانونه فيما يخص نشر قيم المواطنة وسيادة القانون والتسامح و قبول الآخر مع الدعوة لإعادة النظر في المناهج التعليمية التي يحض بعضها علي الكراهية و العنف. ويرى الناشط الحقوقى أن المرأة تعرضت لظلم كبير ويتم الإنتقاص من حقوقها كإنسانة ومواطنة ويجب تعزيز المساواة بين المرأة والرجل ومكافحة العنف على أساس الجنس ومكافحة جرائم الإختفاء القسري للفتيات القاصرات من المستغلين للدين والمتاجرين باسمه في اختطاف القاصرات.