*الجيش انحاز للشعب في 25 يناير و30 يونيو *أوروبا يجب أن تنبه لما تقوله ومعلوماتها عما يجري ناقضة *لن نسمح بعودة الدولة البوليسية مرة أخرى قال "حمدين صباحي" المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن الجيش المصري انحاز إلى مطالب الشعب في 25 يناير و30 يونيو، لذلك يجب أن يحصل على التقدير والاحترام الذي يستحقه، كما أنه لا يمكن عودة نظام مبارك للحكم مرة أخرى. أما بالنسبة للشرطة فأشار مؤسس التيار الشعبي في حوار مع شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، إلى أن الشرطة وقفت ضد الشعب في 25 يناير لذلك كان هناك شعور سيء حيالها، ووقف الشعب د الشرطة، لكن الموقف تغير تماما في 30 يونيو حيث انحازت الشرطة للشعب فكان لابد أن يدعمها الجميع. ونفى صباحي أن تكون جبهة الإنقاذ تكيل بمكيالين أو تعمل بمعاير مزدوجة فيما يخص التعامل مع الجيش والشرطة، لكن كل من يقف مع الشعب وإرادته فإن الجبهة ستدعمه مثلما فعلت مع الجيش والشرطة. وحول الحديث عن عودة مصر إلى الدولة البوليسية الأمنية مرة أخرى، شدد صباحي على أن مصر لن تعود إلى الوراء ولن يسمح أحد بعودة الدولة الأمنية ولن يسمح أحد بأن يعاني هذا الشعب من القمع مرة أخرى. كما أنه لا مجال لعودة نظام مبارك مرة أخرى، وكان السبب الرئيسي للخروج ضد نظام الإخوان أنها حاولت إعادة نظم مبارك، وليس معني الإطاحة بالإخوان اننا سنعيد مبارك. وحول فض اعتصامات جماعة الإخوان في رابعة العدوية ونهضة مصر، شدد صباحي على أنها جاءت بمطلب شعبي بعد فترة طويلة من الصبر على ممارسات الجماعة. وقال ل "يورو نيوز" إن إرادة الشعب المصري كانت وراء فض الاعتصامات، وتمت العملية وفقا للقانون، وتمت اتخاذ إجراءات أثناء فض الاعتصام تتناسب مع درجة المقاومة والعنف من جانب المعتصمين. وحول الموقف الأوروبي الذي انتقد استخدام القوة والعنف ضد تنظيم الإخوان، شدد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية على أن الدول الأوروبية لديها في أن تقول ما تشاء وترى ما تريد، لكننا نطالبهم بأن يتوخوا الحذر فيما يقولون عن مصر. ووجه تساؤلات للدول التي أدانت ما حدث في مصر، قائلا أين كانت تلك الدول عندما ضرب الإرهاب سيناء؟ وماذا فعلوا عندما تم حرق الكنائس؟ ولماذا لم يدينوا ذبح رجال الشرطة على يد الإرهابيين؟ وفي النهاية شدد مؤسس التيار الشعبي على أن الدول الأوروبية ليس لديها معلومات كافية عما يحدث في مصر، ويجب أن يفرقوا بين القرار الخاطئ، والخطأ الذي ينتج أثناء تنفيذ قرار صحيح.