ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الولاياتالمتحدة قررت منح مصر فرصة ثانية للديمقراطية، على الرغم من محاولات الإخوان إفشال زيارة "وليان بيرنز" مساعد وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة. وقالت الصحيفة إن بيرنز لم يطلب مقابلة أحد من الإخوان المسلمين أثناء زيارته للقاهرة، وهو ما دفعهم لتصعيد العنف ومحاولة إصابة العاصمة بالشلل التام خلال زيارة المسئول الأمريكي، خاصة أن هناك تحولا كبيرا في موقف واشنطن التي ترغب في منح مصر فرصة ثانية للوصول للديمقراطية. وأصيبت جماعة الإخوان المسلمين بخيبة أمل كبيرة بسبب رفض إدارة الرئيس باراك أوباما وصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري، والتأكيد المستمر على وجود دعم شعبي لتحرك الجيش، بالإضافة إلى أن الديمقراطية ليست الصناديق فقط كما أن حكم مرسي لم يكن ديمقراطيا، فضلا عن أن زيارة بيرنز ولقاءاته مع قائد الجيش الفريق أول عبدالفاتاح السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور أكدت استحالة عودة مرسي والإخوان للحكم الأن. كما اعترفت الولاياتالمتحدة بأن هناك مشكلة الآن مع الشعب المصري، وقال بيرنز "لست ساذجا أعلم جيدا أن الكثير من المصريين لديهم شكوك حول موقف الولاياتالمتحدة، كما أن المضي في طريق الديمقراطية سيكون صعبا."