يستعد ميدان الشهداء ببورسعيد الآن لاستقبال مئات الصائمين تلبية لدعوة القوي الثورية بالمدينة الباسلة من خلال جبهة 30 يونيو، لتناول وجبة الافطار بمحيط الميدان، بمشاركة الجيش والشرطة. وقال الناشط السياسى محمد الحديدى، عضو جبهة 30 يونيو ببورسعيد، إن "نشطاء المحافظة تكفلوا بحفل الافطار بعيداً عن رجال الاعمال واصحاب المطاعم الكبرى، حرصا منهم على مؤازة ودعم القوات المسلحة في مواجهة حملات الارهاب التي تتعرض لها علي أرض سيناء، ورفع شعار "نبذ العنف" والالتفاف حول إرادة الشعب المصرى التى أنهت زمن الإخوان, وأسقطت مرسي وجماعته من فوق كرسي حكم مصر". واضاف الحديدى أن "اللجنة المنظمة دعت أحد كبار رجال الأزهر الشريف، ليؤم المصلين لأداء صلاة العشاء ثم التراويح، داخل ميدان الشهداء بحسب رغبة المشاركين في الافطار الجماعي احتفاء برحيل "مرسي". وطمأن الحديدى أهالي بورسعيد، بأن اجراءات التأمين حول الميدان ومداخله ومخارجه ستمنع البلطجية من الاندساس وسط المتظاهرين، في ظل التنسيق الكامل مع قوات التأمين العسكرية، وعناصر من الوحدات القتالية المنتشرة في أطراف الميدان، بالاضافة الي عدد كبير من رجال الشرطة السريين المنتشرين بالميدان لتأمين رواده من المتظاهرين السلميين. ومن المنتظر مشاركة أحزاب "الوفد – المصريين الأحرار – التيار الشعبي – الجبهة – حركة تمرد - العربي الناصري – التجمع - جبهة 30 يونيو – الدستور – الكرامة"، الي جانب عدد من النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الانسان واللجان الشعبية، وعدد من أسر الشهداء والمصابين في الأحداث الأخيرة.