واصل الجيش المصري إغلاق معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، اليوم الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي لأسباب قال إنها "أمنية"، بحسب مصادر فلسطينية ومصرية على حد سواء. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة المقالة إسلام شهوان "إن الاتصالات متواصلة بين الجانب الفلسطيني والجانب المصري لإعادة فتح معبر رفح وإنهاء أزمة العالقين على الجانبين لكن لا وعود رسمية بإعادة فتحه". وأضاف في تصريحات لمراسل "الأناضول" للأنباء، أن "الجانب المصري يقول إن أسباب إغلاق معبر رفح تتعلق بدواعي أمنية ولا يوجد قرار رسمي بإغلاقه". وأشار شهوان إلى وجود أكثر من 3 آلاف شخص عالقين في مصر ويريدون العبور إلى قطاع غزة. وأوضح أن الآلاف من الفلسطينيين تعطل سفرهم من قطاع غزة إلى مصر خلال الأيام الأربعة الماضية. ولفت إلى أن عدد الفلسطينيين المفترض أن يسافروا يومياً من قطاع غزة عبر معبر رفح يبلغ 850 مسافرا، بينهم الكثير من الحالات الإنسانية. وحذر شهوان من أن استمرار إغلاق معبر رفح في وجه حركة تنقل المسافرين، سيتسبب "بأزمة وكارثة إنسانية بسبب وجود العديد من الحالات الإنسانية". جاء ذلك فيما رصد مراسل الأناضول بمعبر رفح من الجانب المصري حالة من الغضب بين المسافرين الفلسطينين العالقين والذي قدر عددهم أيضا ب3 آلاف إثر استمرار إغلاق المعبر لليوم الخامس. ولجأ هؤلاء المسافرون إلى الإقامة فى فنادق بمدينة العريش على بعد 40 كم من المعبر. وأغلقت قوات من الجيش المصري معبر رفح البري، الجمعة الماضي، بعد أن كان قد خصصه يوم الخميس الماضي للحالات الإنسانية فقط، لأسباب قال إنها "أمنية".