اتهم مصدر أمني فلسطيني عناصر في أجهزة الأمن المصرية بطلب رشاوى من المسافرين عبر معبر رفح خلال يومي السبت والأحد الماضيين. وقال المصدر ان أجهزة الأمن المصرية عرقلت حركة المسافرين عبر المعبر لم تسمح للطلبة والعالقين بالسفر رغم وجود تنسيق مسبق بشأنهم، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط. وفي تصريحات للصحافيين أكد المصدر أنه ثبت من خلال الشهادات التي أدلى بها المسافرون أن عناصر في الأمن المصري كانوا يطلبون رشاوى من المسافرين، فضلاً عن مطالبتهم للمسافرين بالتنسيق المسبق مع جهاز أمن الدولة المصري مقابل مبالغ طائلة. واكد أن الأمن المصري أغلق المعبر بعد ظهر الاحد ورفض السماح بدخول المرضى والحالات الإنسانية مع أن عدداً منهم حاصل على تأشيرات دخول. واشار المصدر الى أن السلطات المصرية سمحت فقط للأجانب المقيمين والفلسطينيين العاملين في الخارج بالمغادرة، في حين رفضت السماح بمغادرة الطلبة الذين يتلقون تعليمهم في الخارج رغم تعهدات مصرية سابقة. وقال ان السلطات المصرية أصرت على خروج أشخاص محددين من القطاع بدون أن يكونوا ضمن قائمة الأسماء التي تم التنسيق بشأنها، وهددت بإغلاق المعبر في حال لم تسمح الاجهزة الأمنية الفلسطينية بسفرهم. وكانت مصر قد اغلقت معبر رفح البرى الاثنين بعدما سمحت مصر بفتحه استثنائيا لمدة يومين متواصلين السبت والاحد وذلك لعبور المعتمرين الفلسطينيين والمرضى والطلبة وحاملى الاقامات والعالقين. وكان العابرون فى اليوم الاول هم المعتمرين الفلسطينيين والمرضى وحاملى الجوازات الاجنبية. اما اليوم الثانى فكان مخصص لعبور حاملى الاقامات بالدول العربية والاجنبية والطلبة الفلسطينين الملتحقين بالجامعات المصرية والعربية والاجنبية. وقررت مصر فتح معبر رفح البرى استثنائيا لتخفيف المعاناة عن ابناء قطاع غزة وفى ظل مناسبة دينية سواء كانت شهر رمضان او خروج المعتمرين الفلسطينيين لاداء مناسك عمرة رمضان. وقالت مصادر مصرية ان مصر سوف تعاود فتح معبر رفح البرى عقب عيد الفطر المبارك لعودة المعتمرين الفلسطينيين وتحقيق انفراجة انسانيى اخرى لابناء قطاع غزة.