تراجع النفط صوب 105 دولارات للبرميل اليوم الخميس بعدما أطاح الجيش المصري برئيس البلاد وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف من تعطل للامدادات من منطقة الشرق الأوسط. ولم تتأثر قناة السويس -وهو ممر مائي حيوي لشحنات النفط- بالاضطرابات في الآونة الأخيرة لكن محللين قالوا إن التعطل الحقيقي أو مخاطر تعطل امدادات من مناطق من بينها الشرق الأوسط الذي يضخ ثلث النفط العالمي يمكن أن يدعم أسعار النفط. وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.ام "من السابق لأوانه القول بأن الوضع قد استقر لكن سلامة حركة النقل بقناة السويس وهو ما يصب في مصلحة دول الخليج ... ومستهلكي النفط على حد السواء تبدو مضمونة." وبحلول الساعة 1519 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت 42 سنتا إلى 105.34 دولار للبرميل بعدما ارتفع إلى 106.03 دولار يوم الأربعاء مسجلا أعلى مستوى له في أسبوعين. وهبط الخام الأمريكي الخفيف 16 سنتا إلى 101.08 دولار للبرميل لينزل عن أعلى مستوى له في 14 شهرا عند 102.18 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة.