برلماني: التاريخ يشهد على دور مصر البارز في دعم القضية الفلسطينية

أشاد النائب محمد حمزه عضو مجلس الشيوخ بجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة مئات الفلسطينيين.
وقال حمزه ان الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات العامة بمصر خلال الساعات الأخيرة عبر جولات مكوكية بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبين المقاومة الفلسطينية فى غزة توصلت فى وقف الاعتداءات على شعبنا الفلسطينى الأعزل، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني وكذلك جهودها للعمل على الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل العواودة".
وأكد حمزه أن التاريخ يشهد على دور مصر البارز في دعم القضية الفلسطينية، ومواقف الرئيس السيسي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتؤكد على إهتمام مصر الكبير بالقضية الفلسطينية وأنها تعتبرها قضية أمن قومي وأنها تؤكد حرصها الدائم على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، من رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد.
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال الاتصال، عن بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التى قامت بها مصر خلال الأيام الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة، وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
فيما أشار الرئيس السيسي من جانبه، إلى أن مصر قامت بجهود ومساعى حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك أهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
كما أكد السيسي أن مصر تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني فى تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية إنهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعياً لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيداً لإطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التى من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها.