أعلنت فنلنداوالسويد في بيان مشترك مع تركيا أنهما باعتبارهما حليفين في الناتو لن تدعمان حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وأنصار فتح الله جولن. وجاء في البيان:"فنلنداوالسويد باعتبارهما حليفين مستقبليين في الناتو لن تدعمان تنظيمي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وأنصار فتح الله جولن". وأضاف البيان: "السويد تعلن تطبيقها قانونا جديدا أكثر فعالية بخصوص الجرائم الإرهابية اعتبارا من 1 يوليو". وتابع: "تركياوالسويدوفنلندا يؤكدون عدم وجود أي حظر فيما بينهم بعد الآن بخصوص الأسلحة". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، أن تركيا وافقت على دعم عضوية فنلنداوالسويد في حلف شمال الأطلسي "الناتو". وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أكد نينيستو، توقيع مذكرة تفاهم مع تركياوالسويد تتعلق بالالتزام لتعزيز الأمن المشترك. وقالت رئيس الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون والرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إن تركيا تخلت عن معارضتها لانضمام فنلنداوالسويد إلى الناتو. من جانبها، أكدت الرئاسة التركية، أن أنقرة حصلت على ما تريده من المحادثات مع السويدوفنلندا، بشأن معالجة مخاوفها الأمنية. أمريكا: تركيا لم تطلب أي تنازلات لقبولها انضمام فنلنداوالسويد للناتو بعد موافقة تركيا رسميا.. جونسون: انضمام فنلنداوالسويد للناتو يجعله أكثر قوة وذكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه يجب على الدول المرشحة لعضوية حلف الناتو مكافحة الإرهاب بشتى أشكاله. وكانت وسائل إعلام متفرقة، أفادت في وقت سابق بأن تركياوالسويدوفنلندا يعدون مذكرة تفاهم مشتركة لمعالجة مخاوف أنقرة الأمنية بشأن انضمام هلسنكي وستوكهولم لحلف شمال الأطلسي. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن الاجتماع الرباعي بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الفنلندي سولي نينيستو، ورئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، وأمين عام الناتو ينس ستولتنبرج في مدريد. ويمثل اللقاء الرباعي محاولة لإثناء تركيا عن رفضها انضمام فنلنداوالسويد إلى الحلف، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين سويديين وفنلنديين.