أحمد شفيق كشف الفريق احمد شفيق في أول حوارله الليلة ببرنامج القاهرة اليوم بعد اعلانه ترشحه لانتخابات الرئاسة عن الكثير من كواليس توليه لمنصب رئيس الوزراء عقب الثورة . أكد شفيق أن صورة مبارك أثناء محاكمته محزنة " متمنهاش لأي حد" وكنت أتمني أن تساعده صحته علي أن يكون جالسا اثناء المحاكمة ، ورفض شفيق فكرة العفو عن مبارك في حال فوزه بالرئاسة مؤكدا ان الافضل تطبيق القانون ليكون سمة المرحلة بدون استثناءات.
وأشارإلي أنه غير نادم علي قبوله المسئولية في هذا الوقت مشيرا إلي أن تراجع الدكتور محمد البرادعي عن الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة سيفقد التجربة الانتخابية الثراء . وأشار شفيق إلي أن خلفيته العسكرية ليست عيبا موضحا أنه استفاد منها الكثيروقال :هي إضافة لي كمرشح ولا يحق لأي أحد حرمان ضابط امتهن مهنة شريفة من الترشح للرئاسة ،مؤكدا أنه ليس مرشح الجيش المصري وأنه الآن مدني قضي الجزء الأكبر من حياته في السابق يعمل بالمؤسسة العسكرية. وقال شفيق: يوم 29 يناير الماضي عقب الثورة كنت متواجد بالقرية الذكية للاستقالة ضمن حكومة نظيف ، وتلقي اتصالا من زكريا عزمي طالبه بالبقاء بمكتبه ، ثم بعدها باقل من ساعة تلقي اتصال آخر من عزمي يطالبه بالقدوم للرئاسة " لأن الامور اتطورت" وذهبت للرئاسة والتقيت مبارك وتم تكليفي بتشكيل الحكومة وطلب مني مبارك الابقاء علي ممدوح مرعي وأحمد ابوالغيط بالحكومة ثم وسط الحديث طلب كذلك استمرار سامح فهمي ، والتقيت جمال مبارك الذي أخبرني أنه قدم استقالته من الحزب ولجنة السياسات و" هاقعد في البيت" وعن موقعة الجمل التي حدثت عقب توليه المسئولية بيومين قال شفيق إن الوضع وقتها كان غامضا ولم يكن هناك تواجد للشرطة و لم يعرف احد حقيقة الامر وقبلها بيوم التقيت الدكتور ابوالغار واخرين وابلغتهم " برقبتي لو حاجة حصلت" لكن غموض الموقف وتفكك الشرطة والتداعيات تسببت في ارتباك الموقف ، كما انني شكلت لجنة برئاسة المستشار عادل قورة لمعرفة حقيقة ما حدث.
وعن اسباب ترشحه للرئاسة بعد تركه للحكومة بفترة أكد شفيق أن ما دفعه للترشح هو التردي الذي شهدته فترة حكومة شرف حيث انتشرت البلطجة وانعدام الأمن وتردي وضع الاقتصاد والتراجع العام لمصر كل هذا دفعني للتفكير واتخاذ هذا القرار بالاضافة لعدم وجود مرشح اثق بانه افضل وقادر علي النهوض بمصر ولو ظهر مرشح اثق بكفاءته وقدرته علي التقدم بمصر ساتراجع عن الترشح. وعن فوز الاخوان والسلفيين بالنسبة الاكبر من مقاعد البرلمان الجديد قال إن هذا اختيار الشعب المصري ويعكس ارادته ، مشيرا إلي أن الإخوان كتلة تصويتية كبري وساحاول اكتسابها لكن لا يمكن ان تخاطب فصيل دون الآخر فعليك أن تخاطب الجميع لكسب اكبر عدد ممكن من الناخبين ، واكد شفيق ان هناك صعوبة التطبيق المطلق للشريعة الذي يطالب به بعض الاسلاميين بسبب الظروف الدولية والعالمية الآن.