تواصل دار الإفتاء تقديم النصائح للصائمين عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك منذ انطلاق الشهر الفضيل ، لإعلام الصائمين بأحكام الصيام تجنبا للوقوع في الخطأ ، وقالت الإفتاء عبر صفحتها منذ قليل ، أن من مندوبات صلاة التراويح: السلام في آخر كل ركعتين . الجلوس دون صلاة للاستراحة كل أربع ركعات.
حكم من يترك صلاة التراويح مضطرًّا قالت دار الافتاء في فتوى لها إن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل. ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه".
كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.