بالرغم من ما تنفقه الدولة سنويًا، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، لطباعة الكتاب المدرسي، إلا أن معظم الأسر المصرية، تضطر لشراء الكتاب الخارجي، لما يحتويه من شرح مبسط، وأسئلة امتحانات وتدريبات تساهم بشكل كبير في تحصيل التلاميذ للدروس الصعبة والغامضة في الكتاب المدرسي. قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي ان منظومة التعليم ما قبل الجامعي تشهد تطور هائل خلال الفترة الحالية ومع ذلك يلجأ الكثير من الطلاب الي الكتب الخارجية رغم ارتفاع اسعارها .
وأضاف الخبير التربوي ، أنه لابد علي الوزارة إيجاد حل لأزمة الكتب الخارجية باهظة الثمن، والعمل علي تطوير الكتاب المدرسي حتي يعتمد عليه الطالب، مشيرة إلي أن الكتاب الخارجي يتضمن محتوي جيدا وسهلا وبسيطا وجامعا، على عكس الكتاب المدرسي. بمناسبة اليوم العالمى للمياه..دورة متخصصة في الأمن المائى الحضرى بكلية الدراسات والبحوث البيئية ب عين شمس فوز منتخب كرة السرعة لجامعة عين شمس بالمركز الثالث في البطولة العربية ال 14 بحضور رئيس الجامعة ونقيب الأطباء.. كلية طب عين شمس تحتفل بتخريج دفعة2020 وأكد الخبير التربوي الكثير من الطلاب المتميزين لم يشتروا الكتب الخارجية والاكتفاء بكتاب الوزارة ، موضحا أن كتب الوزارة لا تلبي رغبات بعض الطلاب في المناهج .
وأضاف أن الكتب الخارجية تساعد الطالب لأنها تقوم على التلقين والحفظ عن طريق الأسئلة والتحليل بعد كل درس، مشيرا إلى أن النظام الجديد سوف يساعد على إلغاء الكتب الخارجية. وتابع الدكتور تامر أن الكل يرفض أن تختزل فكرة التعليم والتعلم على مجرد الدرجات والامتحان، فالكتب الخارجية والدروس الخصوصية محوران موازيان للتعليم، وساعدوا على تدمير فكرة التعليم والتعلم بجانب نظام الامتحانات المتبع فكل هذه العوامل" كتب خارجية وامتحانات ودروس" نجحت فى تحويل التعليم إلى نجاح ورسوب ودرجات والإلتحاق بأفضل الجامعات، وكل هذه المراحل ليس لها علاقة فى بناء الشخصية أو تعلم المهارات أو تحقيق التعلم المستمر والمعرفة الحقيقية.