أصدرت وزارة البيئة تقريرا اليوم الجمعة حول مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد فى الجلسة المستأنفة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة" UNEA5.2" والاحتفالية الخاصة بمرور 50 عاما على إنشاء برنامج الأممالمتحدة للبيئة" [email protected]، بمدينة نيروبي-كينيا خلال الفترة من 28 فبراير إلى 4 مارس 2022، بهدف الخروج بمخرجات ونتائج تتوافق مع إحتياجات واهتمامات وقضايا الدول الأعضاء وأن تتسم بالاتزان والشمولية بهدف الوصول إلى تقدم ملحوظ وملموس في تحقيق أهدافنا المشتركة. التنوع البيولوجى والتصحر والتغيرات المناخية علي رأس اولويات وزارة البيئة أشارت الوزيرة في تقريها خلال الجلسة مناقشة مجموعة من القرارات والأهداف الطموحة التي تم وضعها للمساعدة فى التغلب على المشكلات والأزمات البيئية التي يعاني منها كوكب الأرض وهي تغير المناخ والفقد في التنوع البيولوجي والتصحر والتلوث، حيث أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر بصفتها الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة الاطارية لتغير المناخ تعتزم البناء على ما تم تحقيقه في مؤتمر الأطراف الأخير من أجل تحقيق تقدم متزن في كل مسارات التفاوض. مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ فرصة لتفيذ عدة مبادرات للتخفيف من حدة التغيرات المناخية وأوضحت ياسمين فؤاد أن مصر تخطط لأن يكون المؤتمر فرصة لتنفيذ الأهداف والطموحات التي سنسير سويا يدا بيد للعمل على تنفيذها، مشيرةً إلى سعى مصر جاهدة على تنفيذ العديد من المبادرات عبر القطاعات المتعلقة فيما يتعلق بالغذاء والمياه والنظم البيتية وسبل المعيشة وفي نفس الوقت تسعى تلك المبادرات إلى مواجهة الفقر من خلال إجراءات تحقق رؤية التنوع البيولوجي "العيش في تناغم ووئام مع الطبيعة" دون أن ننسى الفئات المهمشة. تنفيذ نهج متكامل ومترابط لمعالجة قضايا الفقد في تدهور الاراضي و التنوع البيولوجي وأكدت وزيرة البيئة، أهمية اتخاذ إجراءات تتوافق مع المبادرة المصرية التي أطلقها رئيس الجمهورية في مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي في شرم الشيخ والتي تستهدف تنفيذ نهج متكامل ومترابط لمعالجة قضايا الفقد في التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي، مضيفةً أن مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل "تخضير الموازنة العامة" "Greening our budget" والتحول نحو الاستدامة البيئية من خلال إصدار معايير الاستدامة البيئية واستراتيجية التعافي الأخضر. واستعرض التقرير الإجتماعات والجلسات التى شاركت فيها الوزيرة على هامش الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأممالمتحدة للبيئة لمناقشة عدد من القضايا الهامة ومنها لقاء مع إنجر أندرسن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة حيث تضمن اللقاء مناقشة استعدادات مصر لتنظيم واستضافة مؤتمر تغير المناخ، و أثنت أنجر أندرسن على رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي والخروج بخارطة طريق فى فترة بداية جائحة كورونا، وتسليم الصين رئاسة المؤتمر بعد ثلاث سنوات من رئاسة مصر له، معربة عن ثقتها فى تولى مصر رئاسة مؤتمر المناخ القادم. يجب الاهتمام بالتنوع البيولوجى لانة يؤثر علي التغيرات المناخية وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر على أتم استعداد لتنظيم المؤتمر واستضافته على المستوى اللوجستي والفنى والتنظيمي ولديها لجنة عليا برئاسة دولة رئيس الوزراء وسيقوم وزراء كلاً من الخارجية والبيئة برئاسة وتنظيم المؤتمر ويتم الاجتماع كل أسبوعين فى هذا الشأن، مضيفة أن مصر تضع التنوع البيولوجي أحد أهم أولوياتها لأنه يؤثر على التغير المناخي، مؤكدة على الدور الهام للتمويل خاصة فيما يخص التغير العالمي للتكيف والنتائج الخاصة بتمويله التى ظهرت فى مؤتمر جلاسكو، وأيضا الجزء الخاص بدعم التنوع البيولوجي، و لدينا استراتيجية لتغير المناخ تحتوي على التكيف والتخفيف. كما أشار التقرير الى لقاء وزيرة البيئة مع نائبة وزيرة البيئة الفنلندية حيث ناقش الإجتماع التحضير لاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة في يونيو 2022 فى ستوكهولم بالسويد والذي يأتي تحت شعار ستوكهولم +50، والطريق الى مؤتمر تغير المناخ والذي تنظمه مصر نهاية العام الجاري، كما تم التطرق الى اجتماع ريو عام 1992 الذى جاء بهدف دعم نجاح التنمية المستدامة على المستوي المحلي. وزيرة البيئة ونظيرتها في الكونغو ونيجيريا يناقشان سبل التعاون فيما يتعلق بالتغيرات المناخية وعقدت وزيرة البيئة لقاءا مع نظيرتها بجمهورية الكونغو الديموقراطية لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين، و لقاء مع نظيرتها النيجيرية تم خلاله مناقشة عدد من القضايا البيئية المشتركة خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ ، وايضا لقاء مع وزيرة البيئة السويدية ، ولقاء مع اخيم اشتينر – برنامج الأممالمتحدة للبيئة تناول سبل الدعم الكامل للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لمصر في الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاطراف اتفاقية تغير المناخ المزمع عقدها في شرم الشيخ نهاية هذا العام، واجتماع مع وزير الدولة البريطاني لشئون المحيط الهادي والبيئة الدولية حيث رحب الوزير البريطاني بالتعاون الوثيق بين فرق العمل من البلدين وأبدى استعداده لمزيد من الدعم للإعداد لمؤتمر الأطراف، ولقاء مع أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة تناول التحضيرات الخاصة بإستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27،وكذلك إجتماع مع وزيرة المناخ والبيئة البلجيكية تناول بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجى، و لقاء مع وزيرة البيئة لدولة لوكسمبورج تناول تقييم نتائج ومخرجات الجلسة الخامسة المستأنفة للجمعية العمومية للأمم المتحدة للبيئة، بالاضافة الى لقاء مع مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والمحيطات والمصايد تناول مناقشة سبل وآليات التنفيذ والتمويل الخاصة بأهداف اتفاقية التنوع البيولوجي والتي سيتم تضمينها في مؤتمر الأطراف الخامس عشر للاتفاقية وعلاقة ذلك بمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ وكذلك أهمية أن يكون المجتمعات المحلية ضمن الأولويات في المؤتمرين. دور القطاع الخاص فى التعاون الإقليمي لخفض التلوث وشاركت وزيرة البيئة فى عدد من الجلسات منها الجلسة الافتراضية تحت عنوان " دور القطاع الخاص فى التعاون الإقليمي لخفض التلوث (دراسة حالة عن المتوسط)"، الجلسة الافتراضية التى نظمتها المفوضية الأوروبية بدعم من برنامج الأممالمتحدة للبيئة حيث تناولت الجلسة التحديات الهامة فى المتوسط و هي قضية تسرب النفط وتفريغ السفن فى البحر الأبيض المتوسط، وأيضا المشاركة فى الجلسة الخاصة بالاتفاقات البيئية متعددة الأطراف MEAs، والمشاركة فى الجلسة رفيعة المستوى لحوار القيادة حول تعزيز العمل من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمشاركة فى الجلسة الافتراضية التي عقدتها جمعية الأممالمتحدة للبيئة حول الربط بين التعليم والطبيعة، وأيضا الجلسة الافتراضية تحت عنوان (حان وقت العمل: جهود متكاملة من أجل كوكب وشعب صحى).