أكد وزير الادارة المحلية السوري عمر غلاونجي إلى أن قطاع الخدمات بشكل عام كان هدفا منذ بداية الأزمة للمجموعات المسلحة وخاصة مباني الوحدات الإدارية وأعمدة الإنارة والآليات الخاصة بهذا القطاع . وقال غلاونجى - فى تصريحات له اليوم السبت - إن قطاع الخدمات خسر نحو 5 آلاف منشأة وأضرار مادية مباشرة تقدر قيمتها بنحو 155 مليار ليرة حتى تاريخه وأضرار غير مباشرة بنحو تريليون و200 مليار ليرة ، مشيرا الى أنه تم ترميم مئات المراكز والمباني الخدمية والتي يقدر قيمتها بنحو7 مليارات ليرة حتى تاريخه في سبيل الإسراع بإعادة الخدمات للمواطنين. وبين غلاونجي أن قطاع الخدمات قدم حتى تاريخه أكثر من 3500 شهيد وأكثر من 8000 مصاب وأكثر من 2500 مخطوف ومفقود، مؤكدا أن سوريا تمتلك مؤسسات خدمية قادرة على التعامل مع مثل هذه الازمات بكفاءة عالية ضمن منظومة فنية وأخلاقية عالية المستوى. وحول الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين، أوضح غلاونجي أن قيمة الأضرار بلغت حتى نهاية شهر ديسبر الماضى نحو 40 مليار ليرة تستحق منها تعويضات وفق النسب المقدرة نحو 11 مليار ليرة ، مبينا أنه تم صرف نحو 5 مليارات ليرة.