لايف كوتش يوضح الفرق بين سرعة البديهة والتفكير الغريزى| فيديو

قال مايكل رشاد لايف كوتش إن سرعة البديهة تعتبر مهارة يمكن للشخص أن يطورها مع الوقت.

كاشفا أن العديد من الأشخاص يختلط عليهم الأمر فى الدمج بين سرعة البديهة والتفكير الغريزي، متابعا أنه يوجد لدى كل شخص عقل يفكر في حلول مشاكله ورده أثناء حديثه مع الشخص، وأحيانا يفكر الشخص في كلام خرج منه منذ فترة قصيرة ويريد أن يستبدله بكلام أخر ليكون مناسب أكثر، وهنا يحزن الشخص على عدم اختيار الكلام المناسب لموقف معين.
وتابع لايف كوتش خلال استضافته فى برنامج "حياتك صحتك" عبر فضائية "صدى البلد"، أن معرفة الشخص الكلام المناسب للموقف بعد مروره بفترة قصيرة يكون هذا طبيعة العقل وليس خطأ فى شخصية الانسان، فيجب أن يأخذ العقل قسط من الزمن حتى يستطيع أن يرد الرد السليم.
وأكد لايف كوتش أن التفكير الغريزى عبارة عن التفكير من دون أن نفكر، حيث أنه يتسم بسرعة التفكير وبطريقة صحيحة.
وفى سياق آخر كشف اللايف كوتش، أحمد أبو الغيط، مدرب بناء الشخصية بالتمثيل، أن بناء الشخصية بالتمثيل هي للإنسان العادي وذلك عن طريق أخذ شخصية الممثل والذي يستطيع بناء شخصيته ودخوله للحياة بالشخصية التي يحب أن يكونها عليها، مشيرًا إلى أن الإنسان بطبعه لا يستخدم قدراته بشكل كبير.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال برنامج "حياتك صحتك"، الذي تقدمه الإعلامية نورين شحاتة، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه يوجد ما يسمى بالتوافق العضلي والعصبي في جسم الإنسان وينقسم إلى فصين العقل يمين ويسار، مشيرًا إلى أن الإنسان يعمل بالفص اليسار وهو الذي يتسم بالروتين والمنطق، بينما الفص اليمين والذي يتسم بالعاطفة والخيال وهو لا يعمل لدى أي شخص على الإطلاق.
وتابع: "هناك تدريبات كثيرة على التوافق العضلي العصبي لدى الإنسان ومنها البيانو والذي يعتبر أقوى آلة في التدريب على التوافق العضلي العصبي لدى الإنسان؛ مما ينتج عنه تشغيل الفكر والخيال في نفس الوقت ويتم تنمية القدرات لدى الإنسان بشكل كبير ويستطيع إنجاز ما يمكن إنجازه".
وكشف عن 6 عوامل تمنع عن الشخص الفشل فى الحياة، لافتا إلى أن من أهم أسباب الفشل؛ هو عدم التفكير بشكل علمي أو إيجابي، متابعا أن أى شخص يعمل؛ يحتاج إلى تحديد 6 أهداف لا بد له من تحقيقها، معقبا:" مش لازم تحقق ال 6 أهداف كلها"، مكملا أن ال 6 أهداف التى من شأنها منع الفشل فى الحياة، هى المقابل المالى" الفلوس"، التحدي مع النفس، الإحساس بالذات والتفرد فى المجال، التواصل مع الغير، المشاركة مع الآخرين ومساعدتهم، تحقيق تقدم في مجال العمل.