مدرب بناء شخصية يكشف الفرق بين الأنا الحقيقية والمزيفة لدى الإنسان

قال اللايف كوتش، أحمد أبو الغيط، مدرب بناء الشخصية بالتمثيل، إننا جميعًا كبشر لدينا الأنا الحقيقية والتي ترتبط بعلاقة الشخص بربه؛ خاصة وأن الحياة لا يهمها إلا تحقيق الهدف التي خلقك من أجله، مشيرًا إلى أن الأنا الحقيقية هي المفترض الإنسان يسير بها في حياته.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال برنامج "حياتك صحتك"، الذي يقدمه الإعلامية نورين شحاتة، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه بحكم البرمجة والمجتمع الآن تأتي الأنا المزيفة تطفو على السطح وتتواجد وتعلو مع الوقت، بينما الأنا الحقيقية تجعل الإنسان يكون قادرًا على حماية نفسه نفسيًا، حيث أنه كلما كانت علاقته بالأنا الحقيقية قوية كلما كان صلب لا يستطيع أي شىء التأثير فيه.
وتابع: "كل إنسان يُخلق بشكل صافي ذو طباع هادئة، وهي من صفات الأنا الحقيقية"؛ بينما الأنا المزيفة هي أنا الكبر والتكبر والغرور، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى "أعوذ بالله من كلمة أنا" هي كلمة متداولة بين المواطنين ولكنها ليس لها أي وجود ديني.
وأوضح أن ظهور الأنا المزيفة عند الإنسان عندما يتم انتقاده بشدة ويعبر عن ضيقه الشديد عن هذا الانتقاد، وهنا تكون الأنا المزيفة قوية لدى الشخص؛ بينما الأنا الحقيقية تتميز بالثقة بالنفس، ولن تتأثر بأي انتقاد يوجه لها.
كما كشف مدرب بناء الشخصية بالتمثيل، أن بناء الشخصية بالتمثيل هي للإنسان العادي وذلك عن طريق أخذ شخصية الممثل والذي يستطيع بناء شخصيته ودخوله للحياة بالشخصية التي يحب أن يكونها عليها، مشيرًا إلى أن الإنسان بطبعه لا يستخدم قدراته بشكل كبير.
وأضاف "أبو الغيط" أنه يوجد ما يسمى بالتوافق العضلي والعصبي في جسم الإنسان وينقسم إلى فصين العقل يمين ويسار، مشيرًا إلى أن الإنسان يعمل بالفص اليسار وهو الذي يتسم بالروتين والمنطق، بينما الفص اليمين والذي يتسم بالعاطفة والخيال وهو لا يعمل لدى أي شخص على الإطلاق.
وتابع: "هناك تدريبات كثيرة على التوافق العضلي العصبي لدى الإنسان ومنها البيانو والذي يعتبر أقوى آلة في التدريب على التوافق العضلي العصبي لدى الإنسان؛ مما ينتج عنه تشغيل الفكر والخيال في نفس الوقت ويتم تنمية القدرات لدى الإنسان بشكل كبير ويستطيع إنجاز ما يمكن إنجازه".