قالت إيناس جعفر، نائب مدير متحف الحضارة للشؤون الأثرية، إن العرض الخاص بالمومياوات الملكية اليوم في متحف الحضارة بعد نقلها من المتحف المصري بالتحرير سوف يكون حدث مشرف ويفخر به كل مصري، وذلك لأنه ليس مجرد وضع جثامين يراها الزائرين، ولكن تحكي حكاية كل ملك أو ملكة، ويصاحب بعضها القطع الأثرية التي وجدت معهم. وأَضافت "نائب مدير متحف الحضارة للشئون الأثرية"، عبر مكالمتها الهاتفية فى برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر التلفزيون المصري، أن الحجرة التي سيتواجد فيها المومياوات، ليست مجرد حجرة مغلقة أو مستطيلة، ولكنه عرض شيق ومتميز. وأشارت، إلى أن سيتم عرض بعض القطع المصاحبة للمومياوات، ومعروضة في المتحف المصري لكن لم تكن معروفة بأنها تخص هذا الملك، معقبة "أتمنى أن يزور المتحف كل مصري ليتعرف على تاريخ أجداده". وأكدت، أن هذا المتخف يضم قاعة العرض المركزية التي تتضمن بعض القطع التراثية التي تؤكد التواصل الحضاري، منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحالي، ويميز القاعة وجود أقدم الهياكل العظمية التي جرى اكتشافها بسوهاج، والتي عمرها 35 ألف سنة قبل الميلاد. وأوضحت، أن فور وصول المومياوات الملكية للمتحف القومي للحضارة سيتم إجراء صيانة لهم، ثم توضع بحرص شديد داخل الفتارين الخاصة بهم، المجهزة بأحدث أجهزة لحفظ المومياوات، وبالتالي هذا سيستغرق وقتا، لكن المتحف بشكل عام سيتم افتتاحه غدا لزيارة قاعة العرض المركزي وهي عبارة قاعة تتحدث عن الحضارة المصرية منذ بداية العصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.