في ذكرى ميلاد الشيخ علي جمعة.. أهداف ومنهج الطريقة الصديقية الشاذلية

يحتفل تلامذة الدكتور على جمعة رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان شيخ الطريقة الصديقية بمولده والذي يوافق الثالث من شهر مارس، حيث ولد الدكتور علي جمعة مارس 1952 بمحافظة بني سويف وهو أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم.
وأسس الدكتور علي جمعة الطريقة الصديقية الشاذلية، والتي لها دور كبير نشر التصوف والإسلام الصحيح ومحاربة الأفكار المتطرفة والبدع والضلال المتعلق بالتصوف وتعليم الناس مبادئ الإسلام السمحة والصديقية الشاذلية هي طريقة صوفية سُنية معترف بها من المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالقرار رقم 112018.
المنضمون لها
الصديقية الشاذلية تضم عدد كبير منهم الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتى الجمهورية والدكتور يسري جبر الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف والدكتور محمد وسام مدير الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء والدكتور عمرو الورداني مسئول الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء وغيرهم من العلماء والشيوخ.
الهدف
يعد الهدف إنشاء الطريقة الصديقية هو التربية الدينية والروحية بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية والدعوة إلى العمل بها بالوعظ والإرشاد؛ فلا يجوز لأعضاء الطريقة القول بعقائد أو إتيان أفعال أو إقامة موالد أو احتفالات أو أذكار تخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو النظام العام أو الآداب.
سبب التسمية
سميت بالصديقية الشاذلية نسبة إلى الشيخ الذى أخذ عنه العلم وهو الشيخ الحافظ الأصولي عبد الله بن سيدي محمد بن الصديق الحسنى المغربى المتوفى 1412.
أماكنها
تتركز الطريقة الصديقية الشاذلية في مقرها بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر.
منهج الطريقة
التصوف أن الإنسان قبل البنيان، وأن الساجد قبل المساجد، ومن ثم اهتم التصوف بكتاب الله المقدور بعد أن فهم أمرين: كتاب الله المسطور، وكتاب الله المنظور؛ وكتاب الله المسطور هو الوحي، وكتاب الله المنظور هو الكون ومن الوحي والوجود معًا كان التصوف. وللصوفي تجربة، لكنها في نطاق سنة سيدنا رسول الله ص وشرعه لا يستطيع أن يخرج عنها، وكما قال الجُنيد رحمه الله تعالى: «طريقنا هذا مقيد بالكتاب والسنة».