قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إن هناك ثلاث قضايا بحثها الفقهاء حول النسل، وهى التعقيم أو منع النسل نهائيا، والتنظيم بين كل مولود وآخر بفترة زمنية معنية، والأخير هو التحديد والاكتفاء بعدد معين من الأولاد. اقرأ أيضًا.. خالد الجندي: "زواج التجربة" تلاعب بشرع الله.. ولابد من وقف هذه المهزلة وأوضح «أبو عاصي» خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الأحد، أن "التعقيم هو وقف النسل تمامًا، والفقها اختلفوا على ثلاثة أقوال، منهم من رفض لأنه مخالف لسنة الكون، والثانى أكد أنه يجوز لعدم وروده فى الكتاب والسُنة، والثالث يجوز التعقيم لعلة مرضية أو جنسية، بالاتفاق بين الزوجين، فى حالة جوازه". و نبه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى حلقة سابقة إلى أن المجتمع لا يحترم أي زواج عرفي، مدللًا على ذلك بأن أي شقة من شقق الدعارة عندما يتم الهجوم عليها تكون مليئة بوثائق الزواج العرفي، وليس المجتمع فقط وإنما أيضًا شرطة الآداب لا تعترف بالزواج العرفي، والقانون لا يعترف به ولا تقام به دعوى نفقة، وإنما يقام بها دعوى نسب؛ لكون الشرع يتشوف لإقامة المصلحة للصغير. وحذر من أن إباحة الزواج العرفي يعني ضياع شباب الجامعة وأبناءنا في سن المراهقة في زمن تحللت فيه الروابط الأسرية، مشيرًا إلى أن من يقبل على الزواج العرفي يبحث عن منط للهروب من العلاقة وقت الجد، كما أن التحايل والإقبال على الزواج العرفي من أجل الحصول على معاش أكل سُحت.