هروب جماعي.. سلالة كورونا الجديدة تعزل بريطانيا عن العالم.. تفاصيل

عرضت فضائية "روسيا اليوم"، تقريرًا يرصد طبيعة الطفرة الجديدة من كورونا، وبعض الإجراءات التي أُجريت في بعض الدول تجاه السلالة الجديدة.
وأضاف التقرير، أن السلالة الجديدة من كورونا مجهولة، وسريعة الانتشار، وأشد عدوى من سابقتها، مُشيرًا إلى أن رئيس الوزراء "بوريس جونسون"؛ يحذر من الخطر في العاصمة البريطانية.
وتابع التقرير، أنه كان من المفترض أن تقرع "بيغ بن" في 31 الشهر الجاري، إيذانًا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن انتشار طفرة جديدة من كورونا عجلت الأمور، وعزلت بريطانيا قبل 10 أيام من الموعد المحدد.
وأشار التقرير، إلى أن هناك 100 ألف شخص كانوا سيجتمعون على ضفاف التايمز بمناسبة رأس السنة، لحضور عرض الألعاب النارية، لكن تم إلغاء الفعالية بسبب السلالة الجديدة، مؤكدًا أن لا أفراح ولا اجتماعات عائلية.
هكذا فاجأ "بوريس جونسون"، البريطانيين، قبل احتفالات الميلاد ورأس السنة وفقًا للتقرير، وكورونا عاد للعاصمة البريطانية، مجددًا سلالته ، وخارجًا عن السيطرة، مهددًا بانتشار أسرع وعدوى أشد.
ونوه التقرير، بالاختناقات المرورية الكبيرة الموجودة على الطرق السريعة بين لندن والمدن الأُخرى ، هربًا من القيود المشددة، إضافة إلى وجود حشود كبيرة من المواطنين في محطات القطار الرئيسية.
وأكد التقرير، أن هناك دول أوروبية وعالمية علقت رحلاتها من وإلى لندن، اعتبارًا من منتصف ليل الأحد، أي يوم 20 من شهر ديسمبر لعام 2020 ، وبالتالي لندن أصبحت في عُزلة تامة ، مضيفًا أن الدول المجاورة لبريطانيا أغلقوا حدودهم البرية والبحرية.
وأوضح "كريس ويتي"، كبير الأطباء في بريطانيا، وفقًا للتقرير، أن الطفرة الجديدة من كورونا تنتشر بسرعة أكبر من سابقتها، وأن لا دليل على أنها أكثر مقاومة للقاحات الحالية.
وأضاف "مات هانكوك"، وزير الصحة البريطاني ، أن لا دليل على أن الطفرة الجديدة ذات مضاعفات أكثر خطورة على حياة الإنسان من الطفرات السابقة.
وأشار إلى أن رغم القيود تسللت السلالة الجديدة إلى 3 دول، وهي الدنمارك، وهولندا، وأستراليا، إضافةً إلى وجود دول أُخرى لا تزال ترصد وجود السلالة الجديدة على أراضيها، منوهًا بأن ما يثير المخاوف هو تكرار حالة التوتر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي التي عاشها العالم مع بداية عام 2020.