قناص أمام المرمى اعتاد على جلد المدافعين وتمزيق الشباك بأهدافه الصاروخية، لكن أفعاله الجنونية حرته من مسيرة أسطورية، انه الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم بريشيا الإيطالي. ويحتفل ماريو بالوتيلي بعيد ميلاده الثلاثون، اليوم الأربعاء، حيث ولد صاحب الأصول الغانية في 12 أغسطس عام 1990. لعب بالوتيلي لأكبر أندية أوروبا مثل إنتر ميلان وليفربول ومانشستر سيتي وإيه سي ميلان، لكن أفعاله الجونية وأزماته التي لا تتنهي كانت سببا في رحيله عن كل هولاء الأندية، وحرمانة من من كتابة تاريخ بأحرف من ذهب. على الصعيد الدولي لم يلعب بالويلي بقميص منتخب إيطاليا كثيرا، حيث شارك في 33 مباراة سجل خلالهما 13 هدفا وهو رقما بالطبع استثنائي، ولكن يستمر كثيرا، حيث تم اتهامه بالتسبب في خروج الأتزوري من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2014، بسبب أفعاله الصبانية، وعدم الالتزام بتعليمات المدرب ومساعدة زملائه. من القمة إلى الهاوية بعدما كان بالوتيلي يلعب في أكبر الأندية الأوروبية ويمثل منتخب إيطاليا في أكبر المحافل الدولية، أصبح مهددا اليوم بالطرد من بريشيا الذي هبط مؤخرا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعد احتلاله المركز قبل الأخير في جدول الكالتشيو هذا الموسم. بالوتيلي كان ظالما في معظم الأحيان، لكنه تعرض للظلم ايضا، حيث عانى المهاجم الإيطالي كثيرا من عنصرية الجماهير الإيطالية تجاهه، والتي رددت ضده عبارات مهينة ضده في العديد من المباريات، بسبب لون بشرته السمراء.