نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الإثنين تفاصيل وحدة "ماجلان" أكثر وحدات الجيش الإسرائيلي غموضًا. ووحدة "ماجلان" هي وحدة استطلاع قتالية خاصة ومن وحدات الكوماندو بالجيش الإسرائيلي، تعمل خلف خطوط العدو، من خلال الإستطلاع وجمع المعلومات والهجوم معًا.
وتأسست وحدة "ماجلان" عام 1986 كوحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي، وكانت تتبع لفرقة النار حتى العام 2015، والآن هي ضمن لواء عوز لواء الكوماندو، وتعتبر من وحدات النخبة، والأكثر غموضا بين الوحدات الخاصة بالجيش.
وتخصصت وحدة "ماجلان" لتنفيذ مهامها دون انكشاف، ويتدرب عناصرها على أساليب خاصة، منها الدخول الى مناطق العدو المأهولة بالسكان، وتنفيذ المهام بسرية عالية، والاشتباك في حال تم الكشف عنهم.
وتنفيذ "ماجلان" عمليات استطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية، من داخل مناطق العدو المستهدف، وتدمير الأهداف المطلوبة خلف خطوط العدو بنجاح.
وشاركت الوحدة المذكورة في العديد من العمليات ضد حزب الله في لبنان، وضد الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة. كما شاركت في أحداث انتفاضة الأقصى الثانية 2002، وحرب لبنان الثانية، 2006، وتأمين عودة الجندي "جلعاد شاليط" بعد الأفراج عنه من غزة، وشاركت كذلك في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، صيف العام 2014.
وكانت آخر نشاطات الوحدة تصفية الخلية المكونة من أربعة أفراد، جنوبي الجولان، قرب الحدود مع سوريا، بزعم زراعة عبوات ناسفة، عند الحدود الإسرائيلية.