حاصر العشرات من المتظاهرين من شباب القوي والحركات الثورية، مبنى أمانة حزب الحرية والعدالة بشارع البحر الرئيسي، مرددين هتافات عدائية تطالب بسقوط النظام ودولة حكم المرشد وجماعة الإخوان المسلمين. وحاول المتظاهرون، اقتحام العمارة السكنية الكائن بها مقر الحزب بالقرب من مبنى وزارة الري، إلا أن شباب جماعة الإخوان شكلوا دروعاً بشرية لتأمين مقر الحزب، فيما لجأت قوات الشرطة إلى الاستعانة بعدد من سيارات الشرطة والمدرعات لتأمين الحزب، خشية تصاعد الاشتباكات بين الجانبين، بعدما أضرم المتظاهرون النيران فى سيارة شرطة تحمل رقم 17 "فيات" بعد إلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة عليها.