أكد الدكتور ماهر صموئيل، الاستشارى النفسى، أن عدد الملحدين في مصر وصل ل 3% وهو ما يقدر بحوالي 2 مليون شخص وفقا لاستطلاع أجرته جامعة "إيسترن ميتشيجان" الأمريكية. وقال إن السبب في ذلك هو متغيرات ما بعد الثورة والتي لم يعتد عليها المواطنون حتي الآن. وأشار في ندوة "المتغيرات الفكرية والنفسية لدى الشباب بعد الثورة ومسئولية الكنيسة" التى نظمها مجلس كنائس مصر مساء اليوم، إلى أن مصر تصدرت الدول الأكثر تدينا في العالم عام 2009 بنسبة 100 بالمئة وفقا لاستطلاع معهد جالوب شهير، بينما في استطلاع آخر لنفس المعهد عام 2012 وصلت نسبة التدين في مصر ل 77 بالمائة. وطالب الكنيسه بتطوير أساليب التدريس الروحي، وقال "على جميع الطوائف المسيحية ومجلس كنائس مصر البدء في تجهيز خطاب للرد على التساؤلات الإلحادية وشك الشباب في المسلمات العقائدية". يذكر أن هذه هي الندوة الأولى التي ينظمها "مجلس كنائس مصر" بعد تأسيسيه في منتصف الشهر الماضي، وأدار الندوة التي حضرها العشرات من ممثلي الكنائس المختلفة القس بيشوي حلمي الأمين العام للمجلس.