بسبب المظاهرات وفتح الاقتصاد.. ارتفاع معدلات الإصابة ب كورونا في 22 ولاية أمريكية

بينما ترفع الولايات المزيد من القيود ويخرج المزيد من الأمريكيين للاختلاط أو الاحتجاج ، يشهد نصف الولايات الأمريكية تقريبًا ارتفاع معدلات حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد"كوفيد 19".
وبحسب "سي إن إن"، تقول دراسة جديدة إن الوضع كان سيصبح أسوأ بكثير لو لم تتخذ الولايات المتحدة تدابير إغلاق الولايات.
وأصيب أكثر من 1.9 مليون أمريكي ، وتوفي أكثر من 110،000 في ما يزيد قليلًا عن 4 أشهر، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
وتشهد بعض الولايات، ارتفاعا في الأرقام، وهناك 22 ولاية تشهد اتجاها متزايدا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، ونحو 20 ولاية شهدت تراجعا خلال الأيام الأخيرة، و8 ولايات لا تزال معدلاتها ثابتة.
وتعد فلوريدا، واحدة من أكبر الولايات في تسجيل الحالات، حيث زاد عدد الإصابات الجديدة التي يتم الإبلاغ عنها كل يوم بمعدل 46٪ تقريبًا خلال الأسبوع الماضي، تمامًا مثلما دخل معظم الولاية مرحلة ثانية من إعادة الفتح وتخفيف الإغلاق.
وبينما تضررت المدن الكبرى على السواحل بشدة في وقت مبكر من الوباء، شهدت الأسابيع القليلة الماضية انتشارًا أوسع في الولايات الداخلية، بما في ذلك أركنساس وتكساس وأريزونا.
وفي ولاية يوتا، وصفت نائبة الولاية سوزان هاريسون موجة الإصابات الأخيرة بأنها "مثيرة للقلق الشديد (و) تقترب من المتسارعة".
ويوم الجمعة ، قال مسؤولو الصحة في ولاية يوتا إنهم 'قلقون للغاية' بشأن ارتفاع أعداد الحالات الجديدة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت الولاية أكثر من 12000 إصابة، وفقًا لجون هوبكنز.
وقالت جونز هوبكنز إن الولايات المتحدة سجلت 23.683 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" خلال ال24 ساعة الأخيرة.
ووصل بذلك إجمالي الإصابات إلى مليون و951 ألفا و111 شخصا، منذ بدء تفشي الوباء.
كما سجلت الولايات المتحدة 706 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 110.734 شخصا.
فيما تستسمر التظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، علي يد رجل شرطة، على الرغم من التحذيرات من زيادة تفشي المرض بسبب التظاهرات والتجمعات البشرية الكثيفة.