وزير الأوقاف يكلف الغرفة المركزية بمتابعة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد

كلف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الخميس لجنة متابعة غلق المساجد برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، وعضوية كل من الشيخ صبري ياسين – رئيس قطاع المديريات، المهندس إبراهيم القصاص – وكيل الوزارة للشئون الفنية ، الدكتور أحمد عبد الرءوف – وكيل الوزارة للرقابة والتقويم الدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد الدكتور أيمن أبو عمر – وكيل الوزارة لشئون الدعوة الشيخ أحمد عبد المنعم – مدير عام التفتيش العام بالوزارة بتكثيف عملها غدًا الجمعة ومتابعة غلق المساجد ، وعدم فتحها بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف ، واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف .
وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بإهداء (1000) درع وجه واقٍ لوزارة الصحة إسهامًا منها في معاونتها في حربها ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وخلال استقبالها لوفد الأوقاف الذي سلم الدروع، عبرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، عن امتنانها وشكرها لوزارة الأوقاف، ووجهت كلا من الدكتور محمد عبد الوهاب وكيل اول الوزارة رئيس قطاع مكتب الوزيرة، والدكتور محسن طه عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بالوزارة، وأشرف الإتربي مدير عام إدارة المستشفيات باستلام هدية الأوقاف والاطلاع على القناع، وبعد اطلاعهم على القناع أبدو اعجابهم الشديد به واحتياج الوزارة للمزيد من هذه الدروع.
نبهت وزارة الأوقاف، على جميع العاملين بها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذه الظروف الراهنة في إحكام غلق المساجد غلقا تاما، في إطار الحرص على تحقيق مقاصد الشريعة في الحفاظ على النفس البشرية من التعرض لمخاطر الهلاك المترتب على انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، والتي تعد التجمعات أحد أهم طرق نقل العدوى به.
وأكدت الوزارة، أن إقامة الجمعة من الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو الجهة التي تنوب عنه وهي وزارة الأوقاف بحكم مسئوليتها عن المساجد، كما تؤكد أن الجمعة لا تنعقد بالمنازل ولا الشوارع ولا الطرقات، بل إنها لا تنعقد إلا في المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص بأمور المساجد نيابة عن ولي الأمر، وأن إقامة الجمعة بالمخالفة لذلك إثم ومعصية وافتئات على الدين والدولة.
وأوضحت أن تعليق الجمع والجماعات وإحكام غلق المساجد كل ذلك مستمر لحين زوال سبب الغلق، وعدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة نهائيا ورفع البلاء رفعًا تاما عن البلاد والعباد.