تؤدي قيادات المؤسسات الدينية صلاة الجمعة ظهرًا غدا، في المنازل، تنفيذا لتعليمات الدولة بمنع التجمعات بسبب وباء كورونا، وتنفيذا لقرارات تعليق صلاة الجماعة والجمعة وغلق المساجد. ويتواجد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، غدا في الأقصر، حيث يؤدي الجمعة ظهرًا بمنزله هنا، كما يؤدي الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الجمعة ظهرًا بمنزله، كذلك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف سيؤديها ظهرًا. ويؤدي الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر، والشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الجمعة ظهرًا في منازلهم. أما الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، فيؤدي الجمعة ظهرًا بمكتبه بالوزارة، إذ يترأس غرفة عمليات الوزارة لمتابعة تنفيذ قرارات تعليق صلاة الجمعة والجماعة وأحكام غلق المساجد. بدوره، دعا وزير الأوقاف المصريين للصلاة في بيوتهم، مشيرا إلى التشديد على جميع العاملين بالأوقاف باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه الظروف الراهنة في إحكام غلق المساجد غلقا تاما في إطار حرص الوزارة على تحقيق مقاصد الشريعة في الحفاظ على النفس البشرية، من التعرض لمخاطر الهلاك المترتب على انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، والتي تعد التجمعات أحد أهم طرق نقل العدوى به. وشدد الوزير في بيان له، على أنّ إقامة الجمعة من الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو الجهة التي تنوب عنه وهي وزارة الأوقاف بحكم مسؤوليتها عن المساجد، كما تؤكد أنّ الجمعة لا تنعقد بالمنازل ولا الشوارع ولا الطرقات، بل إنها لا تنعقد إلا في المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص بأمور المساجد نيابة عن ولي الأمر، وأن إقامة الجمعة بالمخالفة لذلك إثم ومعصية وافتئات على الدين والدولة. كما أكد أنّ تعليق الجمع والجماعات وإحكام غلق المساجد كل ذلك مستمر لحين زوال علة الغلق، وعدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة نهائيا ورفع البلاء رفعًا تاما عن البلاد والعباد.