طالبت تونس مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة؛ لبحث سبل الخلاص من تداعيات فيروس كورونا على الأمن والسلم الدوليين، بعد أن بات يهدد باجتياح العالم بأسره، ودعت لاتخاذ إجراءات مشددة؛ لدعم جهود الدول لاحتواء الكارثة التي تسبب فيها بعد وصول عدد الوفيات به لأكثر من 10 آلاف والإصابات لأكثر من 200 ألف، وفقا للإحصاءات المطردة يوميا حسب منظمة الصحة العالمية. علي بابا ينقذ العالم من كورونا.. جاك ما الملياردير الصيني يتبرع لإنقاذ 3 قارات أفعالها خبيثة.. روسيا ترد بشدة على هجوم أمريكا ضدها حول تراجع أسعار النفط شظايا زجاجية تقطع رئتيك.. بريطانية تصف آلام كورونا داخل العناية المركزة وذكرت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، أمس السبت، إن "طلب تونس بوصفها العضو غير الدائم بالمجلس يأتي بمبادرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد، وتبعا لما كان عبر عنه في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الأمن القومي التونسي الأخير يوم الجمعة الماضي". وأضافت: "طلبت تونس عقد جلسة طارئة للتباحث حول تداعيات فيروس كورونا على الأمن والسلم الدوليين والإجراءات العاجلة التي سيتخذها لمؤازرة جهود الدول الوطنية والإقليمية لاحتواء هذه الجائحة وتوفير الإمكانيات الضرورية للتصدي لها". وكات تونس اول دولة عربية تعلن الحجر الصحي لمرضى كورونا، حين أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، إقرار حجر صحي عام في كامل التراب التونسي، مع تأمين الدولة للمرافق الحيوية من أمن وصحة وغذاء والإبقاء على المحلات التجارية مفتوحة، في إطار مواجهة انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد، وفقا لتقرير سي ان ان وطالب قيس سعيد في كلمته، التونسيين بالبقاء في منازلهم، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كما فرضت السلطات التونسية منذ أيام حظرًا جزئيًا للتجول في كافة أنحاء البلاد، ومنعت التنقل بين محافظاتها، في إطار إجراءات مواجهة لجائحة كورونا. وسجلت السلطات التونسية 54 حالة إصابة بفيروس كورونا، وحالة وفاة وحيدة، منذ تفشي المرض حتى عصر الجمعة الماضي، طبقًا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.