افتتح حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، مقرًا جديدًا للحزب بمركز أطفيح، بمحافظة الجيزة، إلى جانب الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بحضور عدد من قيادات الحزب، وعلى رأسهم اللواء فؤاد عرفة النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء محمد الغباشي مساعد رئيس الحزب، والمهندس عبدالسميع عيسى أمين الحزب بالجيزة و المهندس خالد أبوسريع أمين الحزب بأطفيح وأعضاء الحزب وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. كما شارك أيضا د.أحمد زكريا أمين المراسم بالحزب، مساعد رئيس الحزب، ومحمد مدينة رئيس مركز مدينة اطفيح، والنائب السابق عاصم الجمل وأحمد سعد أمين الحزب بالصف ويسري عمار أمين التنظيم بالصف والكاتب الصحفي إسلام عفيفي وبدأ المؤتمر بإذاعة النشيد الوطني للبلاد وقراءة القرآن الكريم، وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الموهوبين بقيادة الكاتب الصحفي عبد الوهاب شعبان، حيث قام الموهوبون بتلاوة قراءة القرآن والإنشاد الديني، إلى جانب تكريم عدد من القيادات الحزبية، وقد لاقت الفعالية تجاوبًا كبيرًا من الحضور بالمؤتمر الجماهيري. وقال اللواء فؤاد عرفة، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن،: "إن افتتاح أمانة الحزب بأطفيح جاء داعما للحزب وتحقيق أهدافه الساعية إلى الانتشار الجماهيري فى كافة ربوع الجمهورية وثقة الشارع المصرى فى الحزب، وقد عكس ذلك عدد العضويات داخل الحزب، والتى تجاوزت 200 ألف عضو بكافة المحافظات، مقدما الشكر لقيادات وكوادر الحزب وأمانة الجيزة وأمانة أطفيح على هذا الجهد المبذول من أجل اتساع القاعدة الشعبية للحزب. ولفت إلى أن الحزب بكامل تشكيلاته يضع المواطن على رأس أولوياته والتغلب على إشكالياته والاستماع له وحل مشاكله بالتنسيق مع مؤسسات الحزب وكتلته البرلمانية التي تقوم بدورها وحائزة على ثقة الحكومة والقيادة السياسية، مشددًا على دعم الحزب للقيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي في خطط البناء والتطوير والنهوض بالدولة المصرية حيث مصر الحديثة التي يتمناها كل الشعب المصري. فيما صرح اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بأن الشعب المصري العظيم هو البطل الحقيقي وصاحب الإرادة في نصر أكتوبر المجيدة، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وقف وساند القوات المسلحة للدفاع عن الأرض والعرض واسترداد سيناء. وأكد الغباشي على أن المصريين هم من غيروا المفاهيم العسكرية بعد نصر أكتوبر المجيد؛ مما دفع العدو لإتباع منهجية جديدة وهى حروب الجيل الرابع والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب بعدما قرر الأعداء عدم قتال الجيش المصري في حرب نظامية مواجهه مباشرة مرة أخرى واستخدام الحرب الخبيثة والبلاد، موضحا أهمية معركة الوعى وضرورة إظهار الحقيقة أمام المواطنين وطمس الشائعات والاهتمام بالتوعية باخطار السوشيال ميديا وعدم نشر الصور والاخبار المفبركة، مؤكدا أن الأمن القومي مسؤولية الجميع والكلمة أخطر من الرصاص. وبدوره، قال الدكتور عبدالسميع عيسى أمين حزب حماة الوطن بالجيزة،: "إن الحرب على الدولة المصرية لا تزال قائمة من قبل المغرضين، وهو ما يتطلب الوعي بذلك من الجميع لمواجهة هذه المؤامرات التي لن تتوقف في ظل العمل والتنمية والبناء للدولة المصرية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي". وأضاف عيسى: "أننا اليوم فى افتتاح مقر الحزب بأطفيح نكون قد حققنا عددا كبيرا من الأهداف، ومنها فتح 80% من المقرات على مستوى المحافظة، ونستعد بقوة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة (الشيوخ - النواب - المحليات)، مؤكدا أن حزب حماة الوطن، دائما ما يراهن على ثقافة المصريين، ووعيهم تجاه كل المؤامرات قائلا :" نحن نخوض حرب ليست نظامية تحتاج للتكاتف ووعي كبير من الشعب المصري". ولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها البلاد لاتزال خطرة تتطلب المواجهة الفكرية للإرهاب مع الجهود الأمنية والعسكرية التي تتم من القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا على أن شعب مصر سيظل الحارس والسند للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. كما أشار المهندس خالد أبوسريع أمين الحزب بأطفيح إلى أن حزب حماة الوطن بمركز أطفيح يفتح أذرعه لأهاليه للإسهام معا في النهوض بالخدمات العامة وتحقيق التنمية المحلية ومعالجة آثار الماضي يدا بيد مع كافة الجهات التنفيذية التي لا تبخل علينا بشيء. وتوجه "أبو سريع" بالتحية للفريق جلال الهريدي ودوره الوطني، والذي يدعم مع قيادات الحزب الأمانة الجديدة بكل قوة في محافظة الجيزة ومختلف محافظات مصر. ولفت إلى أن القيادات التنفيذية والأمنية تقدم يد العون للحزب وأعضاءه من أجل القيام بدورهم بكل حرية لخدمة المواطن الذي يعمل الجميع من أجله، مؤكدًا على أن حزب حماة الوطن، هو حزب لكل المصريين ويضم كل أطياف المجتمع في سبيكة واحدة غير قابلة للكسر وبلا تمييز أو تعصب حيث الحفاظ على الهوية المصرية وإعادة الاعتبار. وأكد أمين حماة الوطن بأطفيح، على أن حماة الوطن أيضا هو حزب للشباب المؤهل لتولي القيادة، والمرأة الشريكة في المجتمع بكامل حقوقها، وحزب المصريين بالداخل والخارج.. كما وجه في نهاية كلمته التحية للشعب المصري الذي كان ولا زال خير سند للدولة المصرية وداعم للقيادة السياسية لمواجهة كل التحديات، فضلا عن مواجهة المغرضين الذين لن يفلحوا في التأثير على إرادة المصريين.
