قال الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، إن أبرز أسباب التطرف هو الجهل، فقد وقعنا فى جاهليةً أدهي ممن كانت على زمن الرسول – صلى الله عليه وسلم-. وأضاف الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، فى تصريحات خاصة ل « صدى البلد»، أن جهل الإنسان بأمور دينيه أسوء عاقبة من غيره، مبينًا أن هذا يرجع فى عمومه إلى 3 أسباب، وهي: أولًا: البعد عن الثقافة الدينية، ثانيًا: عدم الإلتزام بالتربية الإسلامية الصحيحة خاصةً للأجيال القادمة، وثالثًا: ضعف الإهتمام بمواكبة التعليم الجامعي الديني للتطور التكنولوجي الحديث . وأوضح الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أن الجماعات الإرهابية التي تظهر من فترة لأخرى، وتهدد أمن واستقرار شعوب عديدة، هي السبب الرئيسي لتشويه صورة الإسلام والمسلمين لدي شعوب العالم الغربي، فيما يعرف بظاهرة " الإسلاموفوبيا". وتابع الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أن الجماعات الإرهابية والحركات المتطرفة تهدد أمن واستقرار شعوب عديدة، وتدار من خارج العالمين العربي والإسلامي، وفى غالب الأحيان تقع فريسةً لها. واختتم الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، تصريحاته، أن المسلمين هم من يتصدون لهذه الظاهرة، بأن يكونوا أسوة حسنةً لغيرهم؛ عن طريق تمسكهم بأمور دينهم وتقاليدهم وأخلاقهم، وعدم العيش بتقاليد الغرب وأوروبا، لأن من يحاول هذا يقع فى دائرة محيرة؛ لا يشعر فيها بأنه عربي وغربي .