تمكن فيلم الجوكر من تحقيق إيرادات تخطت حاجز 500 مليون دولار، مع نجاح الكبير فى دور العرض السينمائية حول العالم ، الا ان هناك العديد من المتطلبات بمنع العمل بعدما راى البعض ان العمل يحرض على العنف . فى البداية كشف الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى، عن رأيه فى مطالبة البعض بمنع فيلم الجوكر من العرض بسبب اعتقادهم بتحريضه على العنف. وأكد "الشناوي" ، أنه ضد منع عرض الفيلم كما أن لديه ثقة فى أن الرقابة المصرية لن تتخذ هذا القرار، خاصة أن العمل مازال يعرض فى السينمات. وأضاف، أنه ضد الوصاية على رأى المشاهد بل يترك لهم حرية الاختيار بعد أن يتم استخدام التصنيف العمرى كما متبع فى كل دول العالم، مؤكدًا أنه لدية ثقة فى المشاهد المصرى. واستكمل، أنه يرى أن فيلم الجوكر من أهم الأفلام التى قام بمشاهدتها هذا العام ويستحق الجائزة التى حصل عليها من مهرجان فينسيا عن جدارة. إما الناقد أحمد سعد الدين فقد اكد ، أنه ضد منع اى عمل فنى ، وترك حرية الاختيار للمشاهد سواء بمشاهدة العمل أو رفض مشاهدته ، خاصة وأن هناك تصنيفا عمريا للفيلم يمنع دخول الأطفال . وتابع " سعد الدين " ، أن لا يوجد عمل فنى فى التاريخ استطاع أن يغير فى سلوك المجتمع ، فلابد من التعامل مع الفيلم على أنه عمل فنى. واستكمل: أن الدعاية التي سبقت عرض الفيلم سواء بالمتطلبات بمنعه أو غيره جعلته يحقق الإيرادات .
