أعلن مجلس إدارة نادي الإنتاج الحربي تعاقده مع باسم مرسى لمدة موسمين ابتداء من الموسم الجديد في صفقة انتقال حر وعلي طريقة البيع النهائي وليس الإعارة بعد عدم قيد اللاعب في قائمة الزمالك للموسم الجديد. ويرصد موقع صدى البلد البداية اللامعة ل باسم مرسي مهاجم مصر الأول خلال السنوات الأخيرة، والتى تحول خلالها من نجم الشباك الأول فى مصر إلى مهاجم لا يعرف طريق المرمى، بعد أن أصبح مرفوضا في العديد من أندية الدوري الممتاز، مع تراجع معدلاته التهديفية، عكس انطلاقته وصحوته التي بدأها مع نادي الزمالك في موسم 2014/ 2015. بدأ مرسي مشواره مع بتروجت وشارك معه في 15 مباراة، وأحرز 4 أهداف قبل الانتقال للإنتاج الحربي والمشاركة في 18 مباراة أحرز خلالها 10 أهداف، لينتقل للزمالك ويشارك معه في 136 مباراة أحرز فيها 50 هدفا، ثم انتقل لنادي لاريسا اليوناني ولعب 5 مباريات لم يحرز أي أهداف، ومع سموحة شارك في 6 مباريات ولم يحرز أي هدف، كما لعب مع منتخب مصر 10 مباريات أحرز خلالها 7 أهداف. ويرجع تراجع مستوى باسم مرسي إلى عدة أزمات مر بها على الصعيد الدولي والمحلي، بداية من صراعاته مع رئيس الزمالك والتهديد بالرحيل من القلعة البيضاء، ثم دخوله في صراع مع هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر الأسبق، وذلك حين ترك مقاعد البدلاء عقب استبداله في مباراة غانا، ورغم اعتذار اللاعب إلا أنه خرج من حسابات المدرب الأرجنتيني فى نهائيات كأس العالم، وحساب خلفه المكسيكي خافيير أجيري. ولم تتوقف أزمات باسم مرسي إلى هنا فقط، حيث دخل في صدام الموسم الماضي مع حسام حسن مدرب سموحة، وذلك بعد نقاشات حول عدم منحه فرصة المشاركة، واتهامه لمدربه باستبعاده بسبب انتمائه لنادي الزمالك. وعلى صعيد المنتخب المصري الأول، تعتبر عبارة "مش متابع" الأكثر جدلا خلال مشاركة منتخب مصر في بطولة أفريقيا بالجابون 2017، وتعرض بعدها لانتقادات كبيرة خاصة أن تصريحات اللاعب افتقدت الحنكة وأدخلته في أزمات كبيرة معى الجماهير المصرية والمسئولين عن الكرة ومنتخب مصر آنذاك. ويعد فشل تجربة باسم مرسي بعد الرحيل عن الزمالك، دليل قاطع على غياب الطموح لدى اللاعب، وهو ما ظهر في أرقامه المتواضعة مع نادي لاريسا اليوناني، والتي تسببت بعودته سريعا إلى مصر وعدم تكملة مشوار الاحتراف الأوروبي، والاعتماد على تاريخه وأرقامه في أول موسم قدمه مع الزمالك، ونفس الحال في تجربته مع سموحة لتكون تجربته المقبلة مع الانتاج الحربي بمثابة الفرصة الأخيرة في مسيرته الكروية.